العمودي فقط هو الشعر والدليل من القرآن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الشعر والنثر هو الوزن والقافية
كما أجمع على ذلك كل العرب ، قبل مجيء
بدر شاكر السياب في منتصف القرن
العشرين بنثر يزعم أنه شعر ، ويسميه (التفعيلة ) ،
وقد قال الخليل بن أحمد رحمه الله بعد اكتشافه علمي
العروض والقافية : (لن يقول أحد بعد اليوم غير
الشعر ويزعم أنه شعر ) ، وقد قال أحد كبار ما
يسمى بالتفعيلة وهو أحمد عبد المعطي حجازي
: (إن الفرق بين الشعر والنثر هو الوزن )
وهذا الكلام جعلني أستنبط كذب هذا الادعاء ،
لأن القرآن الكريم فيه بحور الشعر الستة عشر ،
في آيات أو أجزاء من آيات منه ، وقد قال
الله في رسوله:(وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
فلو كان مجرد الوزن يجعل الكلام شعرا لكان
في القرآن شعر ، وهذا محال بنص الآية السابقة ،
أيضا روي عن رسول الله أنه قال في يوم حنين :
أنا النبي لا كذبْ...... أنا ابن عبد المطلبْ
فلو كان البيت ومجرد الوزن يعتبر شعرا
يكون رسول الله قد قال الشعر
وهذا محال أيضا للآية السابقة .
ومما جاء في القرآن موزونا على بحور الشعر
قوله تعالى: (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهمْ)
موزون على( البسيط)
وقوله تعالى :(إنا أعطيناك الكوثر)
موزون على (المتدارك )
وقوله تعالى :(اذهب إلى فرعون إنه طغى )
موزون على (الرجز )
وقوله تعالى :( (يأيها الناس اتقوا ربكم )
موزون على (السريع )
وقوله تعالى :(فمن شاء فليؤمنْ ومن شاء فليكفرْ )
موزون على( الطويل )
وقوله تعالى :(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم)
موزون على (الخفيف )
وقوله تعالى:(ألم يأتكم نذيرٌ)
موزون على (المضارع )
وقوله تعالى:(هو الذي أنزل السكينة في )
موزون على (المنسرح)
وقوله تعالى :(وهو العليُّ العظيم ُ )
موزون على (المجتث)
وقوله تعالى :(ولقد راودته عن نفسه ِ )
موزون على (الرمل )
وقوله تعالى :(تلك آيات الكتاب ِ الحكيم ِ )
موزون على (المديد )
وقوله تعلى :(كلما أضاء لهم )
موزون على (المقتضب )
وقوله تعالى :(وإنْ يستغيثوا يغاثوا بماء)
موزون على (المتقارب )
وقوله تعالى :(وقالوا حسبنا الله ُ )
موزون على (الهزج )
وقوله تعالى :(إذا مروا بهم يتغامزون َ )
موزون على (الوافر)
وقوله تعالى :(إنَّ الذين يبايعونك إنما )
موزون على( الكامل ) .
وغير ذلك كثير ، وهذه كل بحور الشعر
الستة عشروعليها شاهد من القرآن الكريم .
ولورود آيات وأجزاءمن آيات موزونة
على بحور الشعر قال
علماء العروض :إن أقل ما يسمى
شعرا بيتان ، وقال بعضهم أربعة أبيات ،
وذلك أيضا لأن الرجل قد يقول بيتا
ولا يقصد شعرا ، وبالتالى فمن يقل إن نثر
التفعيلة أو ما يسمى كذبا بقصيدة النثر شعر
فهو يقول ضمنا إن القرآن فيه شعر
بعد هذه الأدلة .
محمد طلعت (2015 م)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفرق بين الشعر والنثر هو الوزن والقافية
كما أجمع على ذلك كل العرب ، قبل مجيء
بدر شاكر السياب في منتصف القرن
العشرين بنثر يزعم أنه شعر ، ويسميه (التفعيلة ) ،
وقد قال الخليل بن أحمد رحمه الله بعد اكتشافه علمي
العروض والقافية : (لن يقول أحد بعد اليوم غير
الشعر ويزعم أنه شعر ) ، وقد قال أحد كبار ما
يسمى بالتفعيلة وهو أحمد عبد المعطي حجازي
: (إن الفرق بين الشعر والنثر هو الوزن )
وهذا الكلام جعلني أستنبط كذب هذا الادعاء ،
لأن القرآن الكريم فيه بحور الشعر الستة عشر ،
في آيات أو أجزاء من آيات منه ، وقد قال
الله في رسوله:(وما علمناه الشعر وما ينبغي له )
فلو كان مجرد الوزن يجعل الكلام شعرا لكان
في القرآن شعر ، وهذا محال بنص الآية السابقة ،
أيضا روي عن رسول الله أنه قال في يوم حنين :
أنا النبي لا كذبْ...... أنا ابن عبد المطلبْ
فلو كان البيت ومجرد الوزن يعتبر شعرا
يكون رسول الله قد قال الشعر
وهذا محال أيضا للآية السابقة .
ومما جاء في القرآن موزونا على بحور الشعر
قوله تعالى: (فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهمْ)
موزون على( البسيط)
وقوله تعالى :(إنا أعطيناك الكوثر)
موزون على (المتدارك )
وقوله تعالى :(اذهب إلى فرعون إنه طغى )
موزون على (الرجز )
وقوله تعالى :( (يأيها الناس اتقوا ربكم )
موزون على (السريع )
وقوله تعالى :(فمن شاء فليؤمنْ ومن شاء فليكفرْ )
موزون على( الطويل )
وقوله تعالى :(ربنا اصرف عنا عذاب جهنم)
موزون على (الخفيف )
وقوله تعالى:(ألم يأتكم نذيرٌ)
موزون على (المضارع )
وقوله تعالى:(هو الذي أنزل السكينة في )
موزون على (المنسرح)
وقوله تعالى :(وهو العليُّ العظيم ُ )
موزون على (المجتث)
وقوله تعالى :(ولقد راودته عن نفسه ِ )
موزون على (الرمل )
وقوله تعالى :(تلك آيات الكتاب ِ الحكيم ِ )
موزون على (المديد )
وقوله تعلى :(كلما أضاء لهم )
موزون على (المقتضب )
وقوله تعالى :(وإنْ يستغيثوا يغاثوا بماء)
موزون على (المتقارب )
وقوله تعالى :(وقالوا حسبنا الله ُ )
موزون على (الهزج )
وقوله تعالى :(إذا مروا بهم يتغامزون َ )
موزون على (الوافر)
وقوله تعالى :(إنَّ الذين يبايعونك إنما )
موزون على( الكامل ) .
وغير ذلك كثير ، وهذه كل بحور الشعر
الستة عشروعليها شاهد من القرآن الكريم .
ولورود آيات وأجزاءمن آيات موزونة
على بحور الشعر قال
علماء العروض :إن أقل ما يسمى
شعرا بيتان ، وقال بعضهم أربعة أبيات ،
وذلك أيضا لأن الرجل قد يقول بيتا
ولا يقصد شعرا ، وبالتالى فمن يقل إن نثر
التفعيلة أو ما يسمى كذبا بقصيدة النثر شعر
فهو يقول ضمنا إن القرآن فيه شعر
بعد هذه الأدلة .
محمد طلعت (2015 م)
0 التعليقات
