دمـــشــقُ.. الـــغــارُ والــحــبـقُ
--------------
جـفّتْ ينابيعُ الحروفِ على فمي
يَـبِـسَتْ حُـروفي والـهِضابُ بَـوَارُ
حتّى وصَلْتُ إلى حماكِ وأمطَرَتْ
بـريـاضِ مـجـدِكِ فـاضَـتِ الأنـهـارُ
بـكِ يـا دمـشقُ أتيتُ كلّ قصيدةٍ
فـسَما الـقصيدُ إلـيهِ صـار يُـشَارُ
لَـهـيَ الـسّـماءُ تـربّـعَتْ وبِـغارِها
جــــاءتْ إلـيـنـا بـالـشّـهيدِ يــغـارُ
تـبكي الـعروبةُ يـاسمين صباحها
فــغَـدَتْ كـثـكْلَى والـدّمـوعُ تُــدارُ
بـكـؤوسِ عُـهـرٍ فـي أيـادٍ تـبتغي
بــيـعَ الــشّـآمِ يـسـومُها الـتّـجّارُ
كــلّا وربّ الـشّامِ لـن نـدعَ الـعِدا
تــلـهـو بــفـجـرٍ يـقـتـفـيهٍ نــهــارُ
--------------
جـفّتْ ينابيعُ الحروفِ على فمي
يَـبِـسَتْ حُـروفي والـهِضابُ بَـوَارُ
حتّى وصَلْتُ إلى حماكِ وأمطَرَتْ
بـريـاضِ مـجـدِكِ فـاضَـتِ الأنـهـارُ
بـكِ يـا دمـشقُ أتيتُ كلّ قصيدةٍ
فـسَما الـقصيدُ إلـيهِ صـار يُـشَارُ
لَـهـيَ الـسّـماءُ تـربّـعَتْ وبِـغارِها
جــــاءتْ إلـيـنـا بـالـشّـهيدِ يــغـارُ
تـبكي الـعروبةُ يـاسمين صباحها
فــغَـدَتْ كـثـكْلَى والـدّمـوعُ تُــدارُ
بـكـؤوسِ عُـهـرٍ فـي أيـادٍ تـبتغي
بــيـعَ الــشّـآمِ يـسـومُها الـتّـجّارُ
كــلّا وربّ الـشّامِ لـن نـدعَ الـعِدا
تــلـهـو بــفـجـرٍ يـقـتـفـيهٍ نــهــارُ