أشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حـمَلْتُ شـوقي كَـوَرد ٍ أنـتَ فيه مُدى
أسـقـيتُه أمَــلاً قــد ضـاعَ فـيكَ مَـدَى
يـا و يـحَ قـلبي إذا مـا جِـئتَ أرهـقني
طُغيانُ حُسنِكَ أعيا النّفس والجسدَا
هــوّن عـلَيّ فـقد أمـسَيتُ فـي كَـمَدٍ
وكُــن جـمـيلَ الـلّـقا صُـبْـحَاً يـمُـدّ يـدَا
وكــن ْ نـسيماً مـع الـنّسرينِ مـوعِدُ هُ
إذا أتـاهـا ارتـمـى فــي خـدّها سَـعِدَا
حــسـبـتُ أنّـــي إذا أبـديـتُـهُ ورعـــي
حـيـنَ الّـلـقا فـرِحَـاً أغــدو كـمن زهِـدا
لـكـنّ سَـهماً رمـى مـن لـحظهِ عَـجِلاً
فـسال َبـوحي عـلى خدّيّ فيضَ ندى
مـحـرابُ حُـبّـكَ كــم صـلّيتُ فـيه وكـم
فــيـهِ الــغـرامُ عــلـى أعـتـبـابهِ قـعَـدَا
أنـــت الـغـديرُ الّــذي إن جِـئْـتُهُ ظَـمِـئَاً
مــنــهُ الــفُــؤادُ تَــلَـظّـى كــلّـمـا وَردا
حـسـبي بـوجـهِكَ أفـنانُُُ ُ عـجِبْتُ بـها
ومـا عـجِبْتُ لـقلبٍ فـي هـواك َ شـدَا
نـسـجـتُ ذكـــركَ فــي الأوراقِ قـافـيةً
فـيـهـا الــيـراعُ تـغـنّـى كـلّـمـا سـجَـدا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حـمَلْتُ شـوقي كَـوَرد ٍ أنـتَ فيه مُدى
أسـقـيتُه أمَــلاً قــد ضـاعَ فـيكَ مَـدَى
يـا و يـحَ قـلبي إذا مـا جِـئتَ أرهـقني
طُغيانُ حُسنِكَ أعيا النّفس والجسدَا
هــوّن عـلَيّ فـقد أمـسَيتُ فـي كَـمَدٍ
وكُــن جـمـيلَ الـلّـقا صُـبْـحَاً يـمُـدّ يـدَا
وكــن ْ نـسيماً مـع الـنّسرينِ مـوعِدُ هُ
إذا أتـاهـا ارتـمـى فــي خـدّها سَـعِدَا
حــسـبـتُ أنّـــي إذا أبـديـتُـهُ ورعـــي
حـيـنَ الّـلـقا فـرِحَـاً أغــدو كـمن زهِـدا
لـكـنّ سَـهماً رمـى مـن لـحظهِ عَـجِلاً
فـسال َبـوحي عـلى خدّيّ فيضَ ندى
مـحـرابُ حُـبّـكَ كــم صـلّيتُ فـيه وكـم
فــيـهِ الــغـرامُ عــلـى أعـتـبـابهِ قـعَـدَا
أنـــت الـغـديرُ الّــذي إن جِـئْـتُهُ ظَـمِـئَاً
مــنــهُ الــفُــؤادُ تَــلَـظّـى كــلّـمـا وَردا
حـسـبي بـوجـهِكَ أفـنانُُُ ُ عـجِبْتُ بـها
ومـا عـجِبْتُ لـقلبٍ فـي هـواك َ شـدَا
نـسـجـتُ ذكـــركَ فــي الأوراقِ قـافـيةً
فـيـهـا الــيـراعُ تـغـنّـى كـلّـمـا سـجَـدا