تشظّي
هذي القصيدةُ
لا تدُلُّ عليَّا
ما ليس فيها من شجونٍ فِيَّا
مُذ جئتُها طفلاً
يُداعبُها على
قلقٍ
ومِن يدِها يطيرُ إليَّ
أحتاجُ سوقَ نخاسةٍ
أرمي له
بجميعِ مَن لليأسِ
قالوا هيّا
إذ يدلِفُ المعنى
تُفتّشُ لفظةٌ
عن ثغرِها المنسيِّ
في شفتيّا
وتخونُني كفّي
إذا مرَّت بها
ريشٌ تودُّ النومَ بين يديّا
للهِ هذا الفقدُ !
كم هوَ موحِشٌ
أن لا ترى في أصدقائِكَ حيّا
في غابةِ الأحزانِ
أدركتِ الخُطى
أن الوقوفَ
يزيدُ قلبَكَ غيّا
وبأن حشرجةَ اليبابِ
تسوءُ مَن
حملَ السماءَ
لكي يصيرَ ندِيّا
فقأت ظنونَيَ كلُّ أمنيةٍ
على
أنقاضِها يغدو الفتى منفيَّا
ولعلَّ آخرَ بسمةٍ
أخفيتُها
عن غُربتي
لن تستقرَّ لديَّا
هذي القصيدةُ ،
ليس في وِسعِي بأن
أرمي الشِباكَ
لكي أدُلَّ عليَّا
.....
ياسين البكالي
ـــ
18/9/2016م
هذي القصيدةُ
لا تدُلُّ عليَّا
ما ليس فيها من شجونٍ فِيَّا
مُذ جئتُها طفلاً
يُداعبُها على
قلقٍ
ومِن يدِها يطيرُ إليَّ
أحتاجُ سوقَ نخاسةٍ
أرمي له
بجميعِ مَن لليأسِ
قالوا هيّا
إذ يدلِفُ المعنى
تُفتّشُ لفظةٌ
عن ثغرِها المنسيِّ
في شفتيّا
وتخونُني كفّي
إذا مرَّت بها
ريشٌ تودُّ النومَ بين يديّا
للهِ هذا الفقدُ !
كم هوَ موحِشٌ
أن لا ترى في أصدقائِكَ حيّا
في غابةِ الأحزانِ
أدركتِ الخُطى
أن الوقوفَ
يزيدُ قلبَكَ غيّا
وبأن حشرجةَ اليبابِ
تسوءُ مَن
حملَ السماءَ
لكي يصيرَ ندِيّا
فقأت ظنونَيَ كلُّ أمنيةٍ
على
أنقاضِها يغدو الفتى منفيَّا
ولعلَّ آخرَ بسمةٍ
أخفيتُها
عن غُربتي
لن تستقرَّ لديَّا
هذي القصيدةُ ،
ليس في وِسعِي بأن
أرمي الشِباكَ
لكي أدُلَّ عليَّا
.....
ياسين البكالي
ـــ
18/9/2016م