ولأن دمنة يا سادة
يا كرام كان لها باع في عالم الصحافة وتزويق الخبر فقد دعيت لإلقاء كلمة عن السلام
في مؤتمر .
كنها في غمرة التصفيق والأضواء نسيت ما كانت قد أعدته من مسبوك المقال
، فتداركت بقصة أسعفها بها الخيال
:
"زعموا
أن ثعلبا أرهبه تعاظم أمر ثورين في الجوار فسار بينهما في فتنة لإشعال شجار لكن
نار الفتنة خبت ، فصنع من القش فزاعة ونشر حكايات عن وحش منتظر .. وعندما ..."
وهنا أشار المخرج إلى أن
الوقت المخصص للخطاب انتهى . وما زال البحث جاريا في كتب الحكايا عن كليمة صارت
خبرا بعد أثر .