في حم الظهيرة ثمة
من يراقبني عن قرب..!
أندلق من نافذة
ذكائي لأخمن صيادي! هناك رعشة في أوصالي, عيني تتجسس مع أختها, تنبآني بخطر داهم!؟
أتلفت شمالا
ويمنة, هناك حجر من آصرة الأمل, ملقى على قارعة النسيان, أسرع إليه كطريدة توشك أن
تتداعى،أقبض على الحجر, الصياد يقترب يكاد يتصل بي,! فأفر كالآبق من نير الحرب,
والوهم يتجسد فيمتدد على الجدران, وينكمش بين قدمي, أتوقف فجأة !!
الصياد ليس له وجه ولا عينان
ولا صوت, أرفع الحجر وأهوي به في عمق الضوء, يترنح, يسيل دمه كدجاجة مذبوحة.أتنهد بعمق, لقد
قضيت على ظلي.