غربة
.
يا غربةَ النفسِ كم فـي القيـد أمنــيةٌ
مبـتـورةُ الطــرفِ لا تمـضـي ولا تـقـفُ
.
تـمـيـلُ حـيــثُ ريــاحُ الـيـأسِ مـائــلـةٌ
مـوؤدةُ الشــوقِ لا يسـري بهــا لهـفُ
.
تـهــذي تراتيــلَ عشـقٍ مـاتَ منتـحرًا
والـبـيــنُ أتــرعَـها كـأسـًا فتـرتـشــفُ
.
قـد صفَّــدَ الحــزنُ ثغــرًا بـاتَ مـرتعشًا
والعينُ تشخـصُ، ذنـبَ البــوحِ تقـترفُ
.
تـبـدي حـديـثًا لقـلـبٍ بــاتَ منـكسـرًا
خـرســاءُ صـرختُـهُ بالصــمـتِ يعتــرفُ
.
ملتـاعةٌ والنـــوى للعـمـــقِ يجــذبـهـا
يردي حثيثَ الخطى والوصلُ منعـطفُ
.
راحـت ومــن يـأسـها للمــوج تســألهُ
حيـن الـوداع ونبـضُ القــلبِ مـرتجــفُ
.
أجِــبْ أيـا مــوجُ هــلْ للعــود مُنْـتَــظَرٌ
ماذا، وكيـفَ، وهلْ فـي الصبرِ مُلتَـحَفُ
.
مـواسـمُ الـدمـعِ مـا يـزهــو بجـعبـتها
بــراعــمُ الحــزنِ والأوراقُ والســعــفُ
.
.
ملك اسماعيل
.
يا غربةَ النفسِ كم فـي القيـد أمنــيةٌ
مبـتـورةُ الطــرفِ لا تمـضـي ولا تـقـفُ
.
تـمـيـلُ حـيــثُ ريــاحُ الـيـأسِ مـائــلـةٌ
مـوؤدةُ الشــوقِ لا يسـري بهــا لهـفُ
.
تـهــذي تراتيــلَ عشـقٍ مـاتَ منتـحرًا
والـبـيــنُ أتــرعَـها كـأسـًا فتـرتـشــفُ
.
قـد صفَّــدَ الحــزنُ ثغــرًا بـاتَ مـرتعشًا
والعينُ تشخـصُ، ذنـبَ البــوحِ تقـترفُ
.
تـبـدي حـديـثًا لقـلـبٍ بــاتَ منـكسـرًا
خـرســاءُ صـرختُـهُ بالصــمـتِ يعتــرفُ
.
ملتـاعةٌ والنـــوى للعـمـــقِ يجــذبـهـا
يردي حثيثَ الخطى والوصلُ منعـطفُ
.
راحـت ومــن يـأسـها للمــوج تســألهُ
حيـن الـوداع ونبـضُ القــلبِ مـرتجــفُ
.
أجِــبْ أيـا مــوجُ هــلْ للعــود مُنْـتَــظَرٌ
ماذا، وكيـفَ، وهلْ فـي الصبرِ مُلتَـحَفُ
.
مـواسـمُ الـدمـعِ مـا يـزهــو بجـعبـتها
بــراعــمُ الحــزنِ والأوراقُ والســعــفُ
.
.
ملك اسماعيل