وقــوف
ااااااااااا
وقـــفــــتُ ولا ســــــــــوايَ ولا ســـــــواكا
سوى الذنب الذي استجدى رضـاكا
وقــفـتُ ولــــيــسَ لــــي عـــذرٌ جـــــديرٌ
ســـوى قــــولــي لــطـيـشــي ما دهـاكا
فــزعــتُ إلـيـكَ يـاســنــدي..، وذنـبــي
لـــه الشــعــــــــــرُ الــــــــــذي صـــلــى إزاكا
فـــزعــتُ فشاحــت الأحـــزانُ عـــنـــي
فــقــلــبــي مــفـــــعــــــمٌ بــنــــــدى نـــــداكا
تـــركــتُ هــناك لي جســـداً فروحــي
جـفــتـهُ كــي تـرفــرفَ فـــي عــــــــلاكا
تـركـتُ هــنــاكَ سـوسنـةَ التـصـــابـــي
وجــئـتُ بـصــالــحــــاتٍ لــــي فـــهــــاكا
(إلـــــهــــــــي لا تــــعــــذبــنــــي فـــإنــــي)
زرعــتُ الــخــــوفَ ورداً في حـمــاكا
وأســــرجــتُ الـــرجـا في لـيـــلِ دربٍ
بــه تــاهــت نـجـــومــي عــن هـــــداكا
فــمُــدَّ يــدَ الــرضــا يامــن قــيـــودي
لــــه جـــــأرت لــيــمــنــحـهـــــا الـفــكـــاكا
فــإنـــي مــــسَّــــنـــي ولــــــعٌ جــمـــيـــــلٌ
فــمــــــا أحـلـى جـنـوني فـــي هــواكا
حـبـيـبـي أنتَ - أقــســــــمُ أن قــلبـي
لـــــــــــــــه قــــــلــــــــــبٌ وروحٌ أنــتَ ذاكا
وأقــســمُ أن عــقــلــي لـيــسَ عقـلــي
لأنَّ لـــــــه بـــــــــزوغاً مــــــــن ســــــنــــــاكا
فــلــسـتُ بــواحــــدٍ يــحـيــا وحـــيــداً
ولــكـــن فــــي مـــعــــيِّــتــك اشــتــراكا
فــمـــن يــاســيــــدي قــــد طــاق بعـداً؟
وأنـتَ الــقـــربُ لا قــــــربـــاً ســـــــواكا .
عـثـمـــان الـمســـوري .
ااااااااااا
وقـــفــــتُ ولا ســــــــــوايَ ولا ســـــــواكا
سوى الذنب الذي استجدى رضـاكا
وقــفـتُ ولــــيــسَ لــــي عـــذرٌ جـــــديرٌ
ســـوى قــــولــي لــطـيـشــي ما دهـاكا
فــزعــتُ إلـيـكَ يـاســنــدي..، وذنـبــي
لـــه الشــعــــــــــرُ الــــــــــذي صـــلــى إزاكا
فـــزعــتُ فشاحــت الأحـــزانُ عـــنـــي
فــقــلــبــي مــفـــــعــــــمٌ بــنــــــدى نـــــداكا
تـــركــتُ هــناك لي جســـداً فروحــي
جـفــتـهُ كــي تـرفــرفَ فـــي عــــــــلاكا
تـركـتُ هــنــاكَ سـوسنـةَ التـصـــابـــي
وجــئـتُ بـصــالــحــــاتٍ لــــي فـــهــــاكا
(إلـــــهــــــــي لا تــــعــــذبــنــــي فـــإنــــي)
زرعــتُ الــخــــوفَ ورداً في حـمــاكا
وأســــرجــتُ الـــرجـا في لـيـــلِ دربٍ
بــه تــاهــت نـجـــومــي عــن هـــــداكا
فــمُــدَّ يــدَ الــرضــا يامــن قــيـــودي
لــــه جـــــأرت لــيــمــنــحـهـــــا الـفــكـــاكا
فــإنـــي مــــسَّــــنـــي ولــــــعٌ جــمـــيـــــلٌ
فــمــــــا أحـلـى جـنـوني فـــي هــواكا
حـبـيـبـي أنتَ - أقــســــــمُ أن قــلبـي
لـــــــــــــــه قــــــلــــــــــبٌ وروحٌ أنــتَ ذاكا
وأقــســمُ أن عــقــلــي لـيــسَ عقـلــي
لأنَّ لـــــــه بـــــــــزوغاً مــــــــن ســــــنــــــاكا
فــلــسـتُ بــواحــــدٍ يــحـيــا وحـــيــداً
ولــكـــن فــــي مـــعــــيِّــتــك اشــتــراكا
فــمـــن يــاســيــــدي قــــد طــاق بعـداً؟
وأنـتَ الــقـــربُ لا قــــــربـــاً ســـــــواكا .
عـثـمـــان الـمســـوري .