هل نبكيكِ يا صنعاء
أرى الشُعراءَ قد كتبوا
رِثاءً كلهُ تعـــبُ
فهل نبكيكِ يا صنعاءُ
أم نبكِيكِ يا حلبُ
جرى حبرِي فما وسِعت
لهُ الأوراقُ والكُتــبُ
مساءُ الجُرْحِ يا وطناً
بهِ الآهاتُ تضطرِبُ
مساء الشِعر يا عرباً
تباكوا بعدما ضُــرِبوا
هُنا طِفلٌ هنا شيخٌ
بِباقِي الدمعِ يختضِبُ
هُناك قصيدةٌ جــاءت
لِتشدُوهم وتنتحِبُ
هُنا الأبياتُ قد سارت
وفوق الماءِ تنتصِـبُ
رويداً عَلّها تنجو
من النِيرانِ تَحتجِـبُ
فقد باتت مدى حولين
لِباب النصرِ ترتقِــبُ
ولكن عندما سمِعت
لِشامِ الروحِ تضطرِبُ
نسيتُ بِأن لي وطناً
جريحاً هدهُ التعــبُ
سعت غوصـاً لِتخبرها
بِأن العِز مُحتجِبُ
لِمن تشدو أيا رحال
وكُل الناسِ قد عجِبوا
فصبراً جَنّـــةَ الدُنيا
فقد ماتت هُنا العربُ
كلمات /مثنى يوسف.
الرحال
أرى الشُعراءَ قد كتبوا
رِثاءً كلهُ تعـــبُ
فهل نبكيكِ يا صنعاءُ
أم نبكِيكِ يا حلبُ
جرى حبرِي فما وسِعت
لهُ الأوراقُ والكُتــبُ
مساءُ الجُرْحِ يا وطناً
بهِ الآهاتُ تضطرِبُ
مساء الشِعر يا عرباً
تباكوا بعدما ضُــرِبوا
هُنا طِفلٌ هنا شيخٌ
بِباقِي الدمعِ يختضِبُ
هُناك قصيدةٌ جــاءت
لِتشدُوهم وتنتحِبُ
هُنا الأبياتُ قد سارت
وفوق الماءِ تنتصِـبُ
رويداً عَلّها تنجو
من النِيرانِ تَحتجِـبُ
فقد باتت مدى حولين
لِباب النصرِ ترتقِــبُ
ولكن عندما سمِعت
لِشامِ الروحِ تضطرِبُ
نسيتُ بِأن لي وطناً
جريحاً هدهُ التعــبُ
سعت غوصـاً لِتخبرها
بِأن العِز مُحتجِبُ
لِمن تشدو أيا رحال
وكُل الناسِ قد عجِبوا
فصبراً جَنّـــةَ الدُنيا
فقد ماتت هُنا العربُ
كلمات /مثنى يوسف.
الرحال