هزي بجذع قصيدتي وابكي بشده
عاد المغولُ بشؤمهم ، ومن استبدَّه
طُهْرُ الفراتِ ؛ فقبليه واسجدي
ثم ارسمي في الفجر عينيه وخده
هم أطلقوا كل الرصاص بصدره
قتلوا شواطئه ونورسه وورده
يا آسرا طهر الفرات ونخله
تبت يدٌ نكثت ، وما برّتْ بوعده
كيف الفرات يموت من عطشٍ وكم
قد كان يسقي الكلّ عذبًا بالموده
قد ساوموه على البقاء بنفطه
باعوه للأنجاس .. كل الشر ضده
إني هـنا جسدٌ يروم ضفافه
والروح تهفو نحوه ، تشتاق وِْدَه
يسرى هزاع
عاد المغولُ بشؤمهم ، ومن استبدَّه
طُهْرُ الفراتِ ؛ فقبليه واسجدي
ثم ارسمي في الفجر عينيه وخده
هم أطلقوا كل الرصاص بصدره
قتلوا شواطئه ونورسه وورده
يا آسرا طهر الفرات ونخله
تبت يدٌ نكثت ، وما برّتْ بوعده
كيف الفرات يموت من عطشٍ وكم
قد كان يسقي الكلّ عذبًا بالموده
قد ساوموه على البقاء بنفطه
باعوه للأنجاس .. كل الشر ضده
إني هـنا جسدٌ يروم ضفافه
والروح تهفو نحوه ، تشتاق وِْدَه
يسرى هزاع