ثوبُ المدينة ِ حتى الآن ما رتُقا
وكلَّما خيطَ حُزنٌ آخر ٌ فُتقا
وكلَّما لاحَ في فجري تبسُمهُ
وجدتُ صُبحي على أطرافهِ خُنقا
رحلتُ للشمس ِ حتى ينجلي وجعي
فينبرى الغيمُ يهمي .. طوَّق َ الشفقا
بحثت ُ في الرُّوح ِ عن ظلٍّ يُساندُني
فأوجس الخوف ُ من ظلِّي وما نطقا
أنا المُسجى وهذا الضوءُ بعثرني
هام المُعنَّى على أعتابهِ ألقا
كوخي غريق ٌ ولا شيء ٌ لينُقدني
صبحُ المدائن ِ قهراً أشعلَ الحدقا
بوابة ُ الرِّيحِ من عليائها هبطت
وترتجي روحَ حلم ٍ طِفلهُ غِرقا
و تغزِلُ الثوبَ من أركانهِ نُسجتْ
أصداءُ وعدٍ ..وهذا الوعدُ ما صدقا
وكلَّما خيطَ حُزنٌ آخر ٌ فُتقا
وكلَّما لاحَ في فجري تبسُمهُ
وجدتُ صُبحي على أطرافهِ خُنقا
رحلتُ للشمس ِ حتى ينجلي وجعي
فينبرى الغيمُ يهمي .. طوَّق َ الشفقا
بحثت ُ في الرُّوح ِ عن ظلٍّ يُساندُني
فأوجس الخوف ُ من ظلِّي وما نطقا
أنا المُسجى وهذا الضوءُ بعثرني
هام المُعنَّى على أعتابهِ ألقا
كوخي غريق ٌ ولا شيء ٌ لينُقدني
صبحُ المدائن ِ قهراً أشعلَ الحدقا
بوابة ُ الرِّيحِ من عليائها هبطت
وترتجي روحَ حلم ٍ طِفلهُ غِرقا
و تغزِلُ الثوبَ من أركانهِ نُسجتْ
أصداءُ وعدٍ ..وهذا الوعدُ ما صدقا