عمرا،
مضى الدّربُ دَرْبَيْن خلف السّؤال..
وتاهت ذاكرة النّبض متلاشيةً في الغياب.
ذاتَ هطلِ خُطى أَيْنَعْتَ شجرة ..
وتعالت في غفلة شتاء ترانيمُ الغصون..
تراقصت في أوج الأنين مُنى الرّوح في نبض برعم هدهدتْه ليالي صبري الطّويلة.
انبجسْتُ في لياليك البيض زهرة.
ذا المَرْجُ أضحى يهلّل للزّهر كلّ ربيع.. وأمست في كلّ غصن تمتدّ خميلة ..
ما ظلّت فينا، في اللّيالي البيض، غصونٌ تَسْبُتُ في انتظار الرّبيع..
إنّنا خصب كلّ الفصول.. بيننا تناثرت الأمنيات..
رفرف الأفق في سمائنا فراشةً تخشى ملامسة الضّياء..
فكان دجى.. وكان نوى.. وبتنا نايًا ضلّ لحنَ الوجود..
في نبضة ما تسكنني أغنية مخضّبة بالحنين .
تتسابق في أوردتي خفقات وله معتّق يُسكر فيّ همس الخطى.
أتربّص ببعضها.. ألهيها بالهدهدات.. أرسلها تُخضّب عينيها بأهازيج الغياب..
تتكسّر سنابل الفرح الكريستاليّة على وجنتيها، حبيبتي الخفقة المُرسَلة ...
يمتشق أنيني حلم..
أعدّ لسهرة مساء ..
أزرع نجوما في أفق الحكاية..
أرشّ ماءَ عزم على أَديم حرفي..
أُشرع أبوابي..
تَلِجُني معطّرةً خُطاك بالمسك والعنبر والأمنيات..
أهُبّ إليك.. أتعثّر بجديلة ضياء..
يتعالى صفير الإنذار..
يذبل زهر الياسمين..
أقدّم المساءاتِ والشّمسَ والأنجمَ للأفق قُربانا..
إلى مجامرك يظلّ يلفظني الحرفُ أيّتها الذّاكرةُ المتدثّرةُ بالحنين..
وتاهت ذاكرة النّبض متلاشيةً في الغياب.
ذاتَ هطلِ خُطى أَيْنَعْتَ شجرة ..
وتعالت في غفلة شتاء ترانيمُ الغصون..
تراقصت في أوج الأنين مُنى الرّوح في نبض برعم هدهدتْه ليالي صبري الطّويلة.
انبجسْتُ في لياليك البيض زهرة.
ذا المَرْجُ أضحى يهلّل للزّهر كلّ ربيع.. وأمست في كلّ غصن تمتدّ خميلة ..
ما ظلّت فينا، في اللّيالي البيض، غصونٌ تَسْبُتُ في انتظار الرّبيع..
إنّنا خصب كلّ الفصول.. بيننا تناثرت الأمنيات..
رفرف الأفق في سمائنا فراشةً تخشى ملامسة الضّياء..
فكان دجى.. وكان نوى.. وبتنا نايًا ضلّ لحنَ الوجود..
في نبضة ما تسكنني أغنية مخضّبة بالحنين .
تتسابق في أوردتي خفقات وله معتّق يُسكر فيّ همس الخطى.
أتربّص ببعضها.. ألهيها بالهدهدات.. أرسلها تُخضّب عينيها بأهازيج الغياب..
تتكسّر سنابل الفرح الكريستاليّة على وجنتيها، حبيبتي الخفقة المُرسَلة ...
يمتشق أنيني حلم..
أعدّ لسهرة مساء ..
أزرع نجوما في أفق الحكاية..
أرشّ ماءَ عزم على أَديم حرفي..
أُشرع أبوابي..
تَلِجُني معطّرةً خُطاك بالمسك والعنبر والأمنيات..
أهُبّ إليك.. أتعثّر بجديلة ضياء..
يتعالى صفير الإنذار..
يذبل زهر الياسمين..
أقدّم المساءاتِ والشّمسَ والأنجمَ للأفق قُربانا..
إلى مجامرك يظلّ يلفظني الحرفُ أيّتها الذّاكرةُ المتدثّرةُ بالحنين..