في علم العروض و القافية
البحث الآول
في عيوب القافية و الوزن الشعري
تعرض علم العروض للكثير من البحث و الدراسة , و قام الكثير من كبار شعرائنا و دارسينا ، بالتعرض لموضوع الأوزان الشعرية و بحور الفراهيدي الخمسة عشر و التي زاد عليها الشاعر العربي " الأخفش " البحر السادس عشر . . ولم يتركوا فيها أي زيادة لمستزيد . الا أن قليلا منهم من بحث أو تحدث في علم " القافية " و الحروف التي تتألف منها , أو تحدث عن عيوبها التي كثيرا ما يقع فيها عدد من الشعراء , خاصة منهم المستجد في النظم .
ونظرا لما لعلم القافية من أثر في بناء القصيدة و سلامتها وما لها من أثر في الشعر العربي بشكل عام . فقد ارتأيت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع باحثا في أحرف القافية و العيوب التي تطرأ عليها و التي يجب على الشاعر تجنبها .. أخذا بأيدي الشعراء الجدد الذين يحاولون كتابة الشعر العمودي ..ليكونوا على بينة من أمرهم واطلاع بيّن , فيتجنبوا الوقوع في أي خطأ من أخطائها . و سأقوم بتقديم مجموعة من المقالات و البحوث حول موضوع القافية و عيوبها بشكل دوري ، ما سمح الوقت و الجهد ..
و الله ولي التوفيق .
علم العروض و القافية
علم يتعلق بالوزن الشعري ، و بالشروط التي يتوجب على الشاعر التزامها في نظم القصائد ، ونظرا لما يقع فيه الكثير من الشعراء - خاصة قليلو الخبرة - لجهة الوزن في أخطاء عرو ضية ، ارتأيت أن اكتب في القافية و في بعض العيوب الشعرية ، التي تقع في القافية و التي يتوجب على الشاعر تجنبها ، لتكون قصيدته ، بعيدة عما يشوبها من عيب ، قدر الامكان .
و لا بد من القول ، ان كثيرا من كبار الشعراء من الجاهليين ، و من جاء بعدهم من الشعراء ، قد وقع في أخطاء في القافية ، كما حصل مع النابغة الذبياني ، و الفرزدق و غيرهما من الشعراء . لا مجال لذكره هنا .
أقول : كيف لنا أن نتذوق الشعر العمودي بشكل صحيح ، ان لم يتهيأ لنا الشعور بوجود الخطأ فيه ؟ .. وكما أن المتلقي ، لا يستطيع فهم المعنى الصحيح في شرح بيت من الشعر ما لم يكن ملما بالنحو و الصرف في اللغة العربية ، كذلك فان تذوق المعنى الجميل لا بد فيه للمتلقي و للشاعر من أن يكون ملما الى حد ما بالموسيقى الشعرية ، يتلمس بأذنه مكامن الخطأ في البيت الشعري ، فيكون فهمه للمعنى و تذوقه لموسيقا الوزن صحيحا و سليما .
ان بحور الشعر و أوزانها ، أضحت معروفة ، وقد درسها أغلبنا في المدارس و المعاهد و غيرها .. و هي البحور الخمسة عشرالتي وضع قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي و زاد عليها " الأخفش " الشاعر ، البحر السادس عشر . لذا لن أخوض في أوزانها و عيوبها ، فهي بحر لا قرار له ، الا ما ندر .. و على سبيل المعلومة الطارئة .
وسأبحث فقط في القافية و في عيوبها ، و سأنشرها على عدد من الحلقات ، علنا نستفيد منها جميعا .
في أحرف القافية
يخطئ الكثير منا ، عندما يعتقد أن القافية هي هذا الحرف الأخير الذي ينتهي به بيت من الشعر كاللام او الراء ، او الباء أو غيرها .. فهذا الحرف ليس هوالقافية , و انما لا يعدو كونه جزءا منها , أ ي جزءا من القافية أو حرف من حروفها . فاذا أطلقنا عليه اسم القافية , نكون قد أطلقنا اسم الكل على الجزء .
وهذا الحرف الأخير من القافية وهو الذي يتكرر في كل أبيات القصيدة , هو ما يسمى حرف " الروي " .
فالقافية هي في الحقيقة مجموعة الحروف التي ينتهي بها البيت الشعري ، و يتحدد مجموعها بآخر حرف ساكن في البيت والذي يسبق حرف الروي وما بعده من الأحرف ، مضافا اليها الحرف المتحرك الذي يأتي قبل الحرف الساكن المذكور مباشرة ، فمجموع هذه الحروف ، هو ما يسمى " حروف القافية " و يسمى الحرف الأخير المتكرر مع الأبيات التي بعد البيت الأول " الروي " فيقال قصيدة رويها باء أو لام أو جيم ..الخ ..
و بالتالي ، لكي تكون القصيدة متوازنة و القافية مطمئنة وسلسة عذراء لا خطأ فيها ، أن تكون مجموع هذه الحروف في البيت و ما يليه من أبيات منسجمة و متفقة ، و الا اعتبر ذلك خللا ، و اعتبرت القافية معيبة . ليس من حيث تكرار جميع هذه الحروف ، و انما يجب أن تكون هذه الحروف متفقة و متوافقة من حيث الحركة و السكون فيما بينها وفي جميع الأبيات اللآحقة ، كقول المتنبي :
و اني لمن قوم كأن نفوسهم ... بها أنَفٌ أن تسكن اللحمَ و العظْما
كذا أنا يا دنيا ، اذا شئتِ فاذهبي ... و يا نفسُ زيدي في كرائهها قدْما
ففي البيت الأول : نرى أن أحرف القافية هي " عظما " فحرف الظاء هو الحرف الساكن الأخير ما قبل الروي و حرف العين هو الحرف المتحرك قبله مباشرة
أما البيت الثاني : فان حروف القافية هي " قدما ". فحرف الدال هو آخر حرف ساكن قبل حرف الروي ، و القاف هو الحرف المتحرك قبله مباشرة .
نلاحظ هنا في البيتين المذكورين , مدى الانسجام في أحرف القافية , من حيث حركاتها وسكونها
و لو أردنا تكملة الأبيات فسنجد حروف القافية تماثل : سهما ، لحما ، شحما ، دهما ..الخ .. و بالتالي فاننا لا نستطيع أن نضع كلمة تتكون من مجموعة من الحروف تماثل هذه الكلمات : " ساهما ، قديما ، سموما " بالرغم من أن الروي هنا و الحرف المتكرر هو حرف الميم الا أن حركاتها لا تنسجم مع حركات حروف القافية الأصلية التي ابتدأنا بها و بالتالي فقد اختلت القافية و أصابها العيب .
و قد جاء في كتب التراث عن القافية :
القافية هي الكلمة الأخيرة في البيت .. و سميت قافية لأنها تقفو الكلام ، وانما قيل لها القافية لأنها ليست بالحرف ، لأنها مؤنث .
وجعل بعض العرب البيت قافية . قال حسان بن ثابت :
ونحكم بالقوافي من هجانا ... و نضرب حين تختلط الدماء
و احتج بقول سحيم عبد بني الحسحاس :
أشارت بمدراها و قالت لتربها ... أعبدُ بني الحسحاس يزجي القوافيا
و بعضهم يجعل القوافي القصائد ، قال بعض العرب : القافية القصيدة . ثم أنشد :
و قافية مثل حد السنا ... ن تبقى و يهلك من قالها (1)
يعني القصيدة .
و هناك من قال انها الحرف الأخير المتكرر .. فلو كان هذا صحيحا لكان في قول الشاعر :
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
مع قوله :
فخندف هامة هذا العالم (2)
غير معيب بوجود ألف التأسيس في قوله العالم . و لو كانت الحروف هي القوافي لا تفقت القافية في قولنا : قال و قيل ..
و القافية عند الخليل .. ما بين أخر حرف من البيت الى أول ساكن يليه مع المتحرك الذي قبل الحرف الساكن . أي أنها الساكنان الأخيريان من البيت و ما بينهما مع الحرف المتحرك قبل الساكن الأول منهما . فعلى هذا القول تكون القافية في قول الشاعر (3) :
اذا ما أتت من صاحب لك زلةٌ ... فكن أنت محتالا لزلته عذرا
تكون القافية حركة العين و الذاي و الراء و الألف أي كلمة " عذرا " .. و في قول الآخر (4) :
و ليس الغنى و الفقر من شيمة الفتى ... و لكن حظوظ قسمت و جدود
تكون القافية هنا حروف الدال الأولى و الواو و الدال الثانية و الواو أي ما مجموعه " دودو " ..باعتبار أن الضمة في حرف الروي تعتبر واوا .
و نكتفي بهذا القدر من البحث في موضوع القافية .. و سيكون لنا موعد آخر ان شاء الله تكملة له و الله ولي التوفيق .
......
خالد ع . خبازة
المراجع : عدد من كتب التراث
1- هذا البيت للخنساء من قصيدة ترثي أخاها معاوية مطلعها :
ألا ما لعينك أم مالها ... لقد أخضل الدمع سربالها
....
و قافية مثل حد السنا ... ن تبقى و يهلك من قالها
نطقت ابن عمرو فسهلتها ... و لم ينطق الناس أمثالها
2- البيت للعجاج
3- هذا البيت لأبي العتاهية من قصيدة مطلعها :
ألا لا أرى للمرء أن يأمن الدهرا ... فان له من طول مهلته مَكرا
4- البيت لعبدالرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري من أبيات مشهورة يقول فيها :
متى ما يرى الناس الغني و جاره ... فقير يقولوا عاجز و جليد
و ليس الغنى و الفقر من شيمة الفتى ... و لكن خظوظ قسمت و جدود
و ان امرءا يمسي و يصبح سالما ... من الناس الا ما جنى لسعيد
البحث الآول
في عيوب القافية و الوزن الشعري
تعرض علم العروض للكثير من البحث و الدراسة , و قام الكثير من كبار شعرائنا و دارسينا ، بالتعرض لموضوع الأوزان الشعرية و بحور الفراهيدي الخمسة عشر و التي زاد عليها الشاعر العربي " الأخفش " البحر السادس عشر . . ولم يتركوا فيها أي زيادة لمستزيد . الا أن قليلا منهم من بحث أو تحدث في علم " القافية " و الحروف التي تتألف منها , أو تحدث عن عيوبها التي كثيرا ما يقع فيها عدد من الشعراء , خاصة منهم المستجد في النظم .
ونظرا لما لعلم القافية من أثر في بناء القصيدة و سلامتها وما لها من أثر في الشعر العربي بشكل عام . فقد ارتأيت أن أدلي بدلوي في هذا الموضوع باحثا في أحرف القافية و العيوب التي تطرأ عليها و التي يجب على الشاعر تجنبها .. أخذا بأيدي الشعراء الجدد الذين يحاولون كتابة الشعر العمودي ..ليكونوا على بينة من أمرهم واطلاع بيّن , فيتجنبوا الوقوع في أي خطأ من أخطائها . و سأقوم بتقديم مجموعة من المقالات و البحوث حول موضوع القافية و عيوبها بشكل دوري ، ما سمح الوقت و الجهد ..
و الله ولي التوفيق .
علم العروض و القافية
علم يتعلق بالوزن الشعري ، و بالشروط التي يتوجب على الشاعر التزامها في نظم القصائد ، ونظرا لما يقع فيه الكثير من الشعراء - خاصة قليلو الخبرة - لجهة الوزن في أخطاء عرو ضية ، ارتأيت أن اكتب في القافية و في بعض العيوب الشعرية ، التي تقع في القافية و التي يتوجب على الشاعر تجنبها ، لتكون قصيدته ، بعيدة عما يشوبها من عيب ، قدر الامكان .
و لا بد من القول ، ان كثيرا من كبار الشعراء من الجاهليين ، و من جاء بعدهم من الشعراء ، قد وقع في أخطاء في القافية ، كما حصل مع النابغة الذبياني ، و الفرزدق و غيرهما من الشعراء . لا مجال لذكره هنا .
أقول : كيف لنا أن نتذوق الشعر العمودي بشكل صحيح ، ان لم يتهيأ لنا الشعور بوجود الخطأ فيه ؟ .. وكما أن المتلقي ، لا يستطيع فهم المعنى الصحيح في شرح بيت من الشعر ما لم يكن ملما بالنحو و الصرف في اللغة العربية ، كذلك فان تذوق المعنى الجميل لا بد فيه للمتلقي و للشاعر من أن يكون ملما الى حد ما بالموسيقى الشعرية ، يتلمس بأذنه مكامن الخطأ في البيت الشعري ، فيكون فهمه للمعنى و تذوقه لموسيقا الوزن صحيحا و سليما .
ان بحور الشعر و أوزانها ، أضحت معروفة ، وقد درسها أغلبنا في المدارس و المعاهد و غيرها .. و هي البحور الخمسة عشرالتي وضع قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي و زاد عليها " الأخفش " الشاعر ، البحر السادس عشر . لذا لن أخوض في أوزانها و عيوبها ، فهي بحر لا قرار له ، الا ما ندر .. و على سبيل المعلومة الطارئة .
وسأبحث فقط في القافية و في عيوبها ، و سأنشرها على عدد من الحلقات ، علنا نستفيد منها جميعا .
في أحرف القافية
يخطئ الكثير منا ، عندما يعتقد أن القافية هي هذا الحرف الأخير الذي ينتهي به بيت من الشعر كاللام او الراء ، او الباء أو غيرها .. فهذا الحرف ليس هوالقافية , و انما لا يعدو كونه جزءا منها , أ ي جزءا من القافية أو حرف من حروفها . فاذا أطلقنا عليه اسم القافية , نكون قد أطلقنا اسم الكل على الجزء .
وهذا الحرف الأخير من القافية وهو الذي يتكرر في كل أبيات القصيدة , هو ما يسمى حرف " الروي " .
فالقافية هي في الحقيقة مجموعة الحروف التي ينتهي بها البيت الشعري ، و يتحدد مجموعها بآخر حرف ساكن في البيت والذي يسبق حرف الروي وما بعده من الأحرف ، مضافا اليها الحرف المتحرك الذي يأتي قبل الحرف الساكن المذكور مباشرة ، فمجموع هذه الحروف ، هو ما يسمى " حروف القافية " و يسمى الحرف الأخير المتكرر مع الأبيات التي بعد البيت الأول " الروي " فيقال قصيدة رويها باء أو لام أو جيم ..الخ ..
و بالتالي ، لكي تكون القصيدة متوازنة و القافية مطمئنة وسلسة عذراء لا خطأ فيها ، أن تكون مجموع هذه الحروف في البيت و ما يليه من أبيات منسجمة و متفقة ، و الا اعتبر ذلك خللا ، و اعتبرت القافية معيبة . ليس من حيث تكرار جميع هذه الحروف ، و انما يجب أن تكون هذه الحروف متفقة و متوافقة من حيث الحركة و السكون فيما بينها وفي جميع الأبيات اللآحقة ، كقول المتنبي :
و اني لمن قوم كأن نفوسهم ... بها أنَفٌ أن تسكن اللحمَ و العظْما
كذا أنا يا دنيا ، اذا شئتِ فاذهبي ... و يا نفسُ زيدي في كرائهها قدْما
ففي البيت الأول : نرى أن أحرف القافية هي " عظما " فحرف الظاء هو الحرف الساكن الأخير ما قبل الروي و حرف العين هو الحرف المتحرك قبله مباشرة
أما البيت الثاني : فان حروف القافية هي " قدما ". فحرف الدال هو آخر حرف ساكن قبل حرف الروي ، و القاف هو الحرف المتحرك قبله مباشرة .
نلاحظ هنا في البيتين المذكورين , مدى الانسجام في أحرف القافية , من حيث حركاتها وسكونها
و لو أردنا تكملة الأبيات فسنجد حروف القافية تماثل : سهما ، لحما ، شحما ، دهما ..الخ .. و بالتالي فاننا لا نستطيع أن نضع كلمة تتكون من مجموعة من الحروف تماثل هذه الكلمات : " ساهما ، قديما ، سموما " بالرغم من أن الروي هنا و الحرف المتكرر هو حرف الميم الا أن حركاتها لا تنسجم مع حركات حروف القافية الأصلية التي ابتدأنا بها و بالتالي فقد اختلت القافية و أصابها العيب .
و قد جاء في كتب التراث عن القافية :
القافية هي الكلمة الأخيرة في البيت .. و سميت قافية لأنها تقفو الكلام ، وانما قيل لها القافية لأنها ليست بالحرف ، لأنها مؤنث .
وجعل بعض العرب البيت قافية . قال حسان بن ثابت :
ونحكم بالقوافي من هجانا ... و نضرب حين تختلط الدماء
و احتج بقول سحيم عبد بني الحسحاس :
أشارت بمدراها و قالت لتربها ... أعبدُ بني الحسحاس يزجي القوافيا
و بعضهم يجعل القوافي القصائد ، قال بعض العرب : القافية القصيدة . ثم أنشد :
و قافية مثل حد السنا ... ن تبقى و يهلك من قالها (1)
يعني القصيدة .
و هناك من قال انها الحرف الأخير المتكرر .. فلو كان هذا صحيحا لكان في قول الشاعر :
يا دار سلمى يا اسلمي ثم اسلمي
مع قوله :
فخندف هامة هذا العالم (2)
غير معيب بوجود ألف التأسيس في قوله العالم . و لو كانت الحروف هي القوافي لا تفقت القافية في قولنا : قال و قيل ..
و القافية عند الخليل .. ما بين أخر حرف من البيت الى أول ساكن يليه مع المتحرك الذي قبل الحرف الساكن . أي أنها الساكنان الأخيريان من البيت و ما بينهما مع الحرف المتحرك قبل الساكن الأول منهما . فعلى هذا القول تكون القافية في قول الشاعر (3) :
اذا ما أتت من صاحب لك زلةٌ ... فكن أنت محتالا لزلته عذرا
تكون القافية حركة العين و الذاي و الراء و الألف أي كلمة " عذرا " .. و في قول الآخر (4) :
و ليس الغنى و الفقر من شيمة الفتى ... و لكن حظوظ قسمت و جدود
تكون القافية هنا حروف الدال الأولى و الواو و الدال الثانية و الواو أي ما مجموعه " دودو " ..باعتبار أن الضمة في حرف الروي تعتبر واوا .
و نكتفي بهذا القدر من البحث في موضوع القافية .. و سيكون لنا موعد آخر ان شاء الله تكملة له و الله ولي التوفيق .
......
خالد ع . خبازة
المراجع : عدد من كتب التراث
1- هذا البيت للخنساء من قصيدة ترثي أخاها معاوية مطلعها :
ألا ما لعينك أم مالها ... لقد أخضل الدمع سربالها
....
و قافية مثل حد السنا ... ن تبقى و يهلك من قالها
نطقت ابن عمرو فسهلتها ... و لم ينطق الناس أمثالها
2- البيت للعجاج
3- هذا البيت لأبي العتاهية من قصيدة مطلعها :
ألا لا أرى للمرء أن يأمن الدهرا ... فان له من طول مهلته مَكرا
4- البيت لعبدالرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري من أبيات مشهورة يقول فيها :
متى ما يرى الناس الغني و جاره ... فقير يقولوا عاجز و جليد
و ليس الغنى و الفقر من شيمة الفتى ... و لكن خظوظ قسمت و جدود
و ان امرءا يمسي و يصبح سالما ... من الناس الا ما جنى لسعيد