» » رعفات قلب..بقلم الشاعر وليد عثمان

زُفّي المَعَاطِرَ إنَّ الرَّوضَ مَيَّاسُ
طَابَ النَّسيمُ وَلِلأَزهَارِ أنْفَاسُ

يَا مَنْ إلَيْكِ خُفوقُ القَلْبِ أرْشَدَني
رفْقَاً بِقَلبي فَإنَّ الوَضْعَ حسَّاسُ

أهوَى الجَمَالَ وَفي أغْوَارِهِ وَلَعي
وَيُنْعِشُ الرُّوحَ إشْغَافٌ وَإحْسَاسُ

ريمٌ بِأُورَاسَ سَاجي الطَّرفِ يَسْحَرُني
وَأينَ مِنّي شَذَا الغزْلاَنِ أورَاسُ

هَيْفاءُ جَادَ بَديعُ الحسْنِ رَوْضَتَهَا
مِنْ حُسْنِهَا يَخْجَلُ النّسرينُ وَالآسُ

لاَ بَارَكَ اللهُ بُعْدَاً زَادَ في شَجَني
يَا خَالِبَ اللُبِّ مِنْكَ الوَصْلُ وَنَّاسُ

يُضْفي الصَّفَاءَ إلَى الأَلْبَابِ يَؤْلِقُهَا
لِلْقَلْبِ شَمْسٌ ولِلأَرْوَاحِ نِبْرَاسُ

يَا خَمْرَةَ الحُبِّ يَا إلهَامَ خَاطِرَتي
فَدَيْتُ مَنْ طَابَ فِيهِ الخَمْرُ وَالكَاسُ

منْكِ الخُمُورُ بِرَوعِ الحُبِّ تُسْكِرُني
حَتَّى الثُمَالَةِ يَصْفُو الفِكْرُ والرَّاسُ

زُفّي الّلِقَاءَ عَلَى قَيْثَارِ سَكْرَتِنَا
فَالعُمْرُ يَمْضي وَدَارُ النَّهْيِ إرْمَاسُ

يَا ظَبْيَةَ الرَّوضِ إبْقي في خَمَائِلِنَا
قَلْبي شَغُوفٌ لَهُ في العُشْقِ أجْنَاسُ
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
الشاعر وليد عثمان

عن مجلة الثقافة العربية رهيف السريحيني

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini