» » على نهج البرده..بقلم الشاعر سعود أبو معيلش

على نهج البرده في مدح الرسولﷺ
١-يا سَاهِرَ الطَّرْفِ طُولَ الَّليْلِ لَمْ تَنَمِ
أصْبَحتَ كالَّلحْم ِبَيْنَ السَّيْفِ والوَضَمِ

٢-يا مَن خُدِعْتَ بذي الدُّنيا وزخْرفها
فَحُبُّها ينتهي   بالدَّمْعِ    وَالألَمِ

٣-رَمَيتَ سَهْمَاً عَلى  صيدٍ    تُطارِدُهُ
فاحْذَرلِأنَّّ عَريْنَ الأُسْدِ في   الأَجَمِ

٤-أهَلْ قَصَدتَ هِزَبْراً   كَيْ    تُقَارِعَهُ
عَزَّ المناصُ مِنَ   الآسادِ     بالقَدَمِ

٥-يا عَاذِلي في هوى الأحْبابِ مَعْذرِةً
لَوْ هاجكَ الشوق لَمْ تَعْذِلْ ولَمْ  تَلُمِ

٦-قَبِلْتُ نُصْحاً مِن   الحُسَّادِ    زِعْنِفَة
وَباِلدَّهَاءِ تَدُسُّ  السُّمَّ فِي   الدَّسَمِ

٧-عَجِبْت ُلِلشَّيبِ  غَازٍ قَبْلَ   مَوْعِدِه
في الهَجرِ شَيبُكَ لا يأْتِي مِن َالهَرَمِ
........................................

٨-لا تَتْرُكِوني بِلا    وَصْلٍ    على مضضٍ
إنْ طَالَ هجرٌ   تَؤولُ الروحُ للعدَمِ

٩- جَلَستُ في وَاحَةِ    الأحبَابِ   مُبْتَهلِاً
لا تَقتُلوا مُدْنَفاً فِي الأشْهُرِ   الحُرُمِ

١٠-يا صَاحِبَ الدار قَدْ أَرْهَقْتَني نَصَباً
أحيا بوهمٍ  وَلي  عَيْشٌ   بِذي َألَمِ

١١-إِنَّ الحَكِيمَ إِذا     الأَوْهَامُ    تُدركُهُ
سُفْهَاً فَلا تُجْمَع ُ   الأَوْهامُ   بِالْحِكَمِ

١٢-إلى مَتى  لا    أَرى   شَيئاً   أُسَرُّ بِهِ
قَدْْ زادَ هَجْرُك في صدٍّ   وفي سقَمِ

١٣-إنْ قيلَ وصْلُك لي قد صَارَ  مِنْ  عَدَمٍ
فَلَيْسَ وصلي مع الأهلينَ  مِن َ   عَدَمِ

١٤-فلَا تَسَلْ غَيرَ ربِّ الكونِ   في طلبٍ
الله مَن   علَّمَ    الإنسانَ    بالقلَمِ

١٥-هُوَ الَّذي يجمعُ الأحبابَ لَو  بَعُدوا
كما أتى يُوسفَ الأهلونَ في القِدَمَ

١٦-رَأَيْتُ صَدَّاً من   الأَحْبَابِ   مُعضِِِِلَةً
في هَولِها كَالْتِقاءِ السَّيفِ بِالِّّلمَمِ
................................................
١٧-لمَّا رَأَيْتُ رَسُولُ  الله  في    حُلُمٍ
ليلاً  أفَقْتُ فجادَتْ مُقلَتي     بِدَمِ

١٨-كالبَدْرِ في ظُلُماتِ الَّليْلِ    مُكْتَمِلٌ
سَهِرتُ لَيْلي وَزَادَ الدَّمعُ مِن  أَلَمي

١٩-وَجْهٌٌ مُنِيرٌ لهُ العينان في    دَعَجٍ
والقَامُ مُنتَصِبٌ والوَرْدُ في  الأَدَم

٢٠-بَيْنُ الصَّحَابةِ حُسْنُ  الخَلْقِ هَيئتُهُ
وَرَسمُهُ شامِخُ  الأرْكانِ    كالْعَلَمِ
.....................................
٢١-جَاءَ الهُدَى لِصَحَارَى العُرْبِ فَابْتَهَجَتْ
وَقَد ْأَناَرَتْ بِها الأَقْمَارُ في    الظُّلَمِ

٢٢-وَالعُرْبُ كَانَتْ  بعَيْشِ الذُلِِّ في نَصَبٍ
مِنْ جَهلها قدْ جَثَتْ بالشِّركِ   لِلصَّنَمِ

٢٣-بِالحَقِّ جَاءَ  حَبِيْبُ  الله    يُسْعِفُها
وَقَدْ أَعَارَتْهُ  سَمعْاً كَانَ فِي  صَمَمِ

٢٤-وَاللهُ مَنْ أَرْسَلَ    الأُمِيَّ    مُعْجِزةً
لِلكَونِ كانَ الهُدَى مِنْ رَاعِيَ الغَنَمِ

٢٥-هُوَ الشَّفيعُ بِيَومِ الحَشْرِ  يَرْحَمُنا
يَوْمٌ بِهِ النَّاسُ في هَمٍّ وَفِي  سِأَمِ

٢٦-بِكَفِّهِ الجُوُدُ  كَالأرياحِ   مُرسَلَة
ومُرْسلٌ مِنْ إِله ِالجودِ   والكَرَمِ

٢٧-قَلْبِي يَهِيْْمُ بِيَوْمِ الوَصْلِ في فَرَحٍ
وَكُلُّ ما قُلْتُ للقلب ارْعَوِي ْ يَهـِمِ

٢٨-عَضُّوا الأَنامِلَ مِنْ غَيْظٍ وَمِنْ حَسَدٍ
وَيَقْذِفُون َخَيَارَ الخلق    بِالتُّهَـمِ

٢٩-وَكَاملُ الوَصْفِ في حُسْنٍ وفي خُلُقٍ
وَلا مَثِيْلَ لـَهُ في النَّاسِ   والأُمـَمِ

٣٠-وَقَدْ أَزَالَ حُقُودَ الصَّحْب ِمن  قِدَمٍ
بِالحُبِِّ وَالْعَدْلِ وَاﻹنْصَافِ وِالْحِكَمِ

٣١-إِنْ مَرَّ عَن أَحَدٍ حَيَّاهُ     مُبْتَسِماً
وَلَمْ يَكُنْ عَابِسَاً أَو غَيْرَ  مُبْتَسِمِ

٣٢-فَصِيْحُ قَوْلٍ لـَهُ الأَقْوَالُ    مُحْكَمَةٌ
ذُلُّ الحُرُوفِ لـَهُ في مَجْمَع ِالـْكَلـِمِ

٣٣-وَمَنْ يَسِيرُ عَلى   نَـهْجٍ    لِسُنَّتـِهِ
عَاشَ الحَيَاةَ وَلَمَ يَحْنَثْ وَلَمْ يُضَمِ

٣٤-وَصُوُلُ رَحْمٍ رَؤُوفُ الْقَلْبِ مِنْ عَرَبٍ
وَرَحْمَةٌ أُنْزِلَتْ    لِلْعُرْبِ    وَالْعَجَمِ
شاعر البيداء/سعود أبو معيلش

عن مجلة الثقافة العربية رهيف السريحيني

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini