لا .. لسْتُ حُراً
كي أقولْ ..
فَبِبَابِنا
تَقِفُ الخيولْ
للحَرْفِ
رائحةٌ تُرى ..
مِنْ أَ نْفِ آلافِ
المغولْ
فإذا نَثَرْتَ
عَبيرَها ..
جاءتكَ تَقْرَعُ
بالطُّبولْ
عطرُ الحروفِ
مُصَنَّفٌ ..
وخَبيْثُها
يَلقَى القَبولْ
وإذا أَبيْتُ
تَرَفُعاً ..
وَسَحائِبِي
أَبَتِ الهطولْ
ألْفَيْتَ في شِعْري
الأَسى..
والحَرفُ
واهٍ أو خَجولْ
كالطَّيْرِ
يصْدَحُ مُطْرِباً ..
سَمْعَ المُتَيَّمِ
والعَذولْ
فَتَهيْمُ
مِنْ حُسْنٍ بِهِ ..
وَ تَميْسُ
أحْلامُ البَتولْ
فَإذا قَصَصتَ
جناحَهُ
وَذَوى بِأقْفاصِ
الجَهولْ
فاضَ الشَجَا
مِن لَحْنِهِ ..
وَتَبَدَّلَتْ
فيْهِ المُيولْ
وَغِناؤهُ
كَحروفِنا ..
تأبى شَوارِدَها
الْعُقُولْ
شَتَّانَ بَيْنَ
مُغَرِّدٍ ..
بَيْنَ الجَدَاوِلِ
والحُقولْ
وَ مُقَيَّدٍ بِحُروفِهِ ..
ومُحاكَمٍ
عَمَّا
يَقُولْ
كي أقولْ ..
فَبِبَابِنا
تَقِفُ الخيولْ
للحَرْفِ
رائحةٌ تُرى ..
مِنْ أَ نْفِ آلافِ
المغولْ
فإذا نَثَرْتَ
عَبيرَها ..
جاءتكَ تَقْرَعُ
بالطُّبولْ
عطرُ الحروفِ
مُصَنَّفٌ ..
وخَبيْثُها
يَلقَى القَبولْ
وإذا أَبيْتُ
تَرَفُعاً ..
وَسَحائِبِي
أَبَتِ الهطولْ
ألْفَيْتَ في شِعْري
الأَسى..
والحَرفُ
واهٍ أو خَجولْ
كالطَّيْرِ
يصْدَحُ مُطْرِباً ..
سَمْعَ المُتَيَّمِ
والعَذولْ
فَتَهيْمُ
مِنْ حُسْنٍ بِهِ ..
وَ تَميْسُ
أحْلامُ البَتولْ
فَإذا قَصَصتَ
جناحَهُ
وَذَوى بِأقْفاصِ
الجَهولْ
فاضَ الشَجَا
مِن لَحْنِهِ ..
وَتَبَدَّلَتْ
فيْهِ المُيولْ
وَغِناؤهُ
كَحروفِنا ..
تأبى شَوارِدَها
الْعُقُولْ
شَتَّانَ بَيْنَ
مُغَرِّدٍ ..
بَيْنَ الجَدَاوِلِ
والحُقولْ
وَ مُقَيَّدٍ بِحُروفِهِ ..
ومُحاكَمٍ
عَمَّا
يَقُولْ