موال عربي على مقام القهر
على روحي وقفت بغير ساقِ
أدندنُ للشآم وللعراقِ
ولليمن الذي أهديه قلبي
لكثرة ما أحب من الرفاق
وللزيتونِ حين تسيل منه
فلسطينُ الملونةُ الحِداقِ
وللنيل الذي في مصر يجري
كما تجري الدموع من المآقي
وللبيضاء في ليبيا وصولا
إلى السودان موفورِ السواقي
لكل مدينة شرقا وغربا
تحدث عن مواجعها العِتاقِ
أدندن يا بلاد العرب صبرا
مواجعنا على قدمٍ وساقِ
أنا العربي من قدمي لرأسي
أتوه اليوم في مِحنٍ دِقاقِ
تحملقُ بي فأغمض نصف عيني
فتجذبني وتبدأ بالعناقِ
وأنبذها وأهرب غرب شرقي
فتتبعني لأرض الواقِ واقِ
بلاد العرب تصرخ مثل حبلى
تعاني من كسور واحتراقِ
أصيبَ جنينها في الرأس قنصا
فتفقد عقلها مما تلاقي
إذا داوى الطبيب جراح جسمٍ
فما للعقل من طبٍ وراقِ
كأن الحزن فينا صار قيسا
وليلاه القلوب مع المآقي
فهل سيتوب قيس عن هواه
ولم يفتأ يجاهر باشتياقِ
بلاد القهر يا جسدي وظلي
أما للظل يوما من فراقِ
حملتكِ في العيون ففاض قلبي
على روحي وأورثني اختناقي
بربكِ ما الذي أضناكِ حتى
رأيتك والشقاوةَ في سباقِ
لماذا الحزن في عينيك يحكي
فقالت تلك لعناتُ النفاقِ
تزوجت الطهارة ذات جيلِ
وجيل اليوم يحكم بالطلاقِ
على روحي وقفت بغير ساقِ
أدندنُ للشآم وللعراقِ
ولليمن الذي أهديه قلبي
لكثرة ما أحب من الرفاق
وللزيتونِ حين تسيل منه
فلسطينُ الملونةُ الحِداقِ
وللنيل الذي في مصر يجري
كما تجري الدموع من المآقي
وللبيضاء في ليبيا وصولا
إلى السودان موفورِ السواقي
لكل مدينة شرقا وغربا
تحدث عن مواجعها العِتاقِ
أدندن يا بلاد العرب صبرا
مواجعنا على قدمٍ وساقِ
أنا العربي من قدمي لرأسي
أتوه اليوم في مِحنٍ دِقاقِ
تحملقُ بي فأغمض نصف عيني
فتجذبني وتبدأ بالعناقِ
وأنبذها وأهرب غرب شرقي
فتتبعني لأرض الواقِ واقِ
بلاد العرب تصرخ مثل حبلى
تعاني من كسور واحتراقِ
أصيبَ جنينها في الرأس قنصا
فتفقد عقلها مما تلاقي
إذا داوى الطبيب جراح جسمٍ
فما للعقل من طبٍ وراقِ
كأن الحزن فينا صار قيسا
وليلاه القلوب مع المآقي
فهل سيتوب قيس عن هواه
ولم يفتأ يجاهر باشتياقِ
بلاد القهر يا جسدي وظلي
أما للظل يوما من فراقِ
حملتكِ في العيون ففاض قلبي
على روحي وأورثني اختناقي
بربكِ ما الذي أضناكِ حتى
رأيتك والشقاوةَ في سباقِ
لماذا الحزن في عينيك يحكي
فقالت تلك لعناتُ النفاقِ
تزوجت الطهارة ذات جيلِ
وجيل اليوم يحكم بالطلاقِ