شـاخَ الزمـانُ و ما شـاخَ الـهـوى
فيها
تـبـقـى عـروسـاً و كـلُّ الـكـونِ يبغيها
تـبـقـى عـروسـاً و كـلُّ الـكـونِ يبغيها
إذ مـا أطـلَّـت فـلا أُخــرى
تـنـافـسُـهـا
حـتـى الـجـمـال إذا جـاءَت يُـحيّـيـها
حـتـى الـجـمـال إذا جـاءَت يُـحيّـيـها
من مـبـسَـمِ الـثـغـرِ كانَ الدهرُ
منبتُهُ
يـحـيـا و يـشــربُ مـن ريَّــا مآقـيـهـا
يـحـيـا و يـشــربُ مـن ريَّــا مآقـيـهـا
اللــيــلُ يـرحـلُ إذ بـانَــت
بِـحُـلَّـتِـهـا
و الصـبـحُ يغفو عـلـى شتَّى أراضيها
و الصـبـحُ يغفو عـلـى شتَّى أراضيها
أمُّ الأصــالــةِ و الأزمـانُ
تــعــرفُــهــا
أمـجـادُ أرضٍ فـمُ الـتـاريـخِ يحـكيها
أمـجـادُ أرضٍ فـمُ الـتـاريـخِ يحـكيها
تــاجُ الـمــدائـنِ لا شـيءٌ
يـمـاثـلُــهــا
إلا الـجـنـان تـصـاويـراً و تـشـبـيـهــا
إلا الـجـنـان تـصـاويـراً و تـشـبـيـهــا
بـنـتُ الـشـآمِ و كــلُّ الـفـخـرِ
يـتبعُها
و الـمـجـدُ حـاضـرُهـا و العزُّ ماضيها
و الـمـجـدُ حـاضـرُهـا و العزُّ ماضيها
في تِـبـرِ شـطـآنـهـا خُـطَّـت
قصائدُنا
و الـمـوج يـلـثـمُـهـا سـرَّاً و يُخـفـيها
و الـمـوج يـلـثـمُـهـا سـرَّاً و يُخـفـيها
هُم أبعدوها عـن المرأى وقـد
جَهِلوا
أنَّ الـبـعـادَ مـن الأضـلاعِ يُــدنـيــهـا
أنَّ الـبـعـادَ مـن الأضـلاعِ يُــدنـيــهـا