» » قراءة في قصة (فيروز) للقاص عبد السادة جبار- بقلم / عــادل المــعـمـوري

فيروز 
 كنت نائما كما افترض ..لكني لم أنم .. لم يهدأ القلب .. ولا المخ ..ولا العين ..كنت ممدا على سرير طائر ..شاهدت الفيلم الطويل في نصف ساعة ..حين قدم لي ولدي الأوسط فطوري ..لم ينته الحلم –الفيلم ..ولم اقطع صلتي بالدور الرئيس الذي لعبته فيه ..عشت يومي ساهما في الحلم الذي شج ذاكرتي لتندلق مشاعري القديمة من شق في ذلك الخزان الصدئ ..هل يحق لرجل خمسيني أن يستعيد عمر المراهقة..؟ لم استح ..وددت العودة ..وندمت على رجولة مبكرة ..وانضمام إلى المصفوفة الاجتماعية التي وأدت أحلامي

 
إي ليلة أحاط بي الجن فيها ليذكرني بأبطال فيلمي القديم ..فكرت في العودة إلى السرير لعله يطير بي مرة أخرى لأصل إلى نهايته وأستريح ..لم يحدث هذا حتى في الليلة التالية ..إلا إنني لم انس ..أردت أن اهرب ..قادتني قدماي إلى متنزه قريب لعلي استظل بشجرة..استمع إلى عصفور..، إلا إني رايته قد تحول إلى مكب للنفايات وحضيرة ترتع بها الماشية ، لجأت إلى القراءة ،تناولت رواية بعنوان غريب ،إلا إني إني لم افهم ما الذي يريد أن يقوله المؤلف ..وعاد حلم اليقظة يضرب راسي ويعيد إلى صورا تسربت من الذاكرة..لأعترف .. حلمت بها ..هذا الشق قدر قد وقع لينفد وجهها منه ..علي أن أعالج حالة مرضية ..وليس مشكلة حلم مؤجل ..لن تنجح كل وسائل النسيان من رتق هذا الشق ..وان نجحت فان الجنين قد خرج ..وها هو ينمو من جديد ..لمن اعترف ؟ ..من الصعب أن استرد تلك الأغاني بصوت يختنق من أول آه ..في الماضي كنت اردد بلا تردد

-
أن أتيت الروض يوما لا تلمني ..فعلى الشوك مشيت 

إن جنيت الورد عفوا لا تلمني ..فمن العطر انتشيت 

لا ..لا ..لا تلمني 

إلا إن صديقي كان يضحك 

-
لماذا لا تسمعها صوتك ..الأغاني يمكن أن تعني أو لا تعني ؟

-
صعب ..صعب جدا ..هذا اعتراف
..
-
ولمَ لا تعترف ؟

-
ربما أغدو أمامها ..شخصا آخر ..أريد أن أبقى كما ظنت
 ..
 
أي غباء يدفع العقل ليصادر القلب حتى في أجمل لحظات العمر ..رائعة تلك الصدفة التي جمعتني مع أجمل مخلوقة رايتها في حياتي ..عينان مصابتان بالحول مصوبتان إلى الأرض دائما ..قامة نحيلة بانحناءة في أعلى الظهر.. شعر قصير اسود فاحم لا يكاد يغطي عنقها ..كتفان مقوسان إلى أمام بصدر ضامر ..فم صغير بشفتين تطبق احدهما على الأخرى كأنهما تسخران من الدنيا.. ابتسامة شحيحة ..تضحك دون صوت ..هذا الجمال المميز دفع الفضول بي للتقرب منها
..
-
أنتِ فيروز ..؟
- نعم
- هل ستغنين في الاحتفالية نشيدا ..؟

-.
لا لا أحب الأناشيد..سأغني أغنية واحدة لفيروز ..وانسحب
- لماذا أحببتِ فيروز ؟

-
أبي يحب أغانيها .. يرددها دائما ..وكنت اردد معه وانأ صغيرة.. أبي قال انك تشبهينها
يقصد صوتي
ثم ضحكت 

-
وانفي أيضا ..أبي يقول :انفك يشبه انف فيروز ..

-
هل استطيع أن أسمع صوتك قليلا ..أنا مبرمج الاحتفال ..

 
غنت" فيروز عبد الصاحب " ...وانتهى أمري ..وأمرها ..غنت لي أكثر من أغنية ..وللاحتفال أغنية واحدة ..لكنا اختلفنا..طلبت منها أن لا تقف أمام فتحات الكواليس ..غادرت المسرح سريعا ولم تعد ..سعى الخيرون لإعادة فيروز ..وتم ذلك والتقينا مرة أخرى ..فاعتذرت لها في يوم ممطر ..تحادثنا وقوفا تحت مظلتها لأكثر من نصف ساعة خارج المركز الثقافي.. تبللت أقدامنا وأذرعنا ..وتوردت وجوهنا من سخونة دمائنا . لم نشعر بالبرد.. خطفها الحوت الأحمر رقم 71 قبل أن تغلق مظلتها ..لم أرها بعد ذلك ..انتقلوا إلى منطقة اليرموك.. تسكعت أياما في تلك المدينة الخضراء ..وفي متنزه الزوراء ..وبالقرب من معهد الفنون الجميلة باحثا عن الصدفة مرة أخرى ..إلا أنني لم اظفر إلا بملامة صديقي..
- لو كنت قد اعترفت ..
- سأعترف ..سأعترف ..لأجدها أولا
..
-
إن لم تجدها ..الأفضل أن تنسى 

-
لا استطيع أن أنسى ..الصوت يغرد في راسي
 : "يا دارة دوري فينا ضلي دوري فينا

تاينسو أساميهن وننسى أسامينا
"
 
استيقظت من الماضي ..عادت فيروز لتلقي مرآة أمام وجهي لتذكرني باني رجل هرم ..بفودين أبيضين وناصية انسحبت لتفضح عمري ..و عجز في القلب لن يسمح بانفعالات الحب ..لأنها قاتلة..
لو أني سمعت نصيحة فيروز
:
"
تعا تا نتخبى من درب الأعمار
وإذا هني كبروا نحنا بقينا زغار
وسألونا وين كنتو وليش ما كبرتو أنتو منقلن نسينا"

 ..
لمَ ابحث عنها ..؟ لم تبحث هي عني ..كنا نستعد لعرض مسرحي في المركز ..جاءت فيروز بصحبة الربيع .. سمعت صوت القبلات مع الصديقات شاهدتها من فتحة باب القاعة ..كانت ترتدي فستانا طويلا موردا ..وليس بنطالا كعادتها .. مشرقة كالربيع ..ذهب الجميع لإلقاء التحية .. إلا أنا.. كنت غاضبا سمعتها تقول بصوت مرتفع " اشتقت لكم"
وأنا ؟ أريد اشتياقا لي ..أردت أن أقول لها" اشتقت إليك ..فعلمني أن لا اشتاق "
 
لكني خشيت منها أن تهرب مني ..إلا إنني مصر على إن تإتي هي ..إن تعتلي المسرح بنفسها ..قال لي صديقي :
-
فيروز تسأل عنك
 ..
-
لتسال عني هنا
..
 
تعمدت الانشغال بدحرجة قطعة )ديكور) فوق المسرح ..ولمحت طرف فستان ..لم التفت ..تناولت أوراق النص المسرحي ..بقيت أحدق بالسطور التي لا أراها ويدي ترتجف ..التقطت أذناي صوت أقدام تقف..تنتظر..ثم تستدير و تختفي..دخل صديقي 

-
لقد ذهبت ..كادت أن تسقط في الباب ..لا تقل لنبحث عنها
..
-
تسمرت على الكرسي ..وأدركت أنني متعجرف لعين
..
لا فائدة من الاعتراف ..فقد اختفى الربيع
..
 
كل يوم نتمرن فيه على العرض المسرحي المقرر ..كنت أراها ..كأنها تجلس في الصف الأول. في يوم الاحتفال..قالوا لي حضرت
.
.
قلت لقلبي..وأنا اسرح بقايا الشيب أمام المرآة

"
هل تذكر أيها الطفل ذلك اليوم..؟أتذكر حين اخبروني بأنها حضرت؟
.."
 
أطفأت النور واستلقيت على ظهري وأغمضت عيني لعلي أرى ذلك اليوم حلما ..لكن قلبي لم ينم ..أراد هو الأخر أن يتلذذ بالذكرى.. 

 
نظرت من فتحات الكواليس مخالفا مبادئي المسرحية ..رايتها بين صديقتين في الصف الثالث ..أكثر إشراقا ..اكتويت بنار الانتظار وضجيج الأناشيد البليدة. وجاء دور العرض ارتقيت خشبة المسرح.. وأطفأت الأنوار ..حين فتح الستار ..كأن الجنة قد فتحت أبوابها ..وجدتها أمامي لم أر غيرها.. ترتدي فستانا اخضر بلون الأشجار ..تحاشيت النظر إليها كأني لا أراها..ارتبكت شفتاي ..قلبي تحول إلى طبل كبير..كنت متكلفا منفعلا في أداء دوري ..تألم المخرج كثيرا.. حين انتهيت ..لم اخرج لألقي التحية..لم اخرج من كواليس المسرح ..إلا بعد أن غادر الجمهور القاعة ..وغادر ربيعي ..
-
ستحسن أداءك غدا 

قال صديقي ..قلت

-
وهل ستأتي غدا ..؟

-
لا اعتقد..

-
إذا ..سيتحسن أدائي ..سأكذب بما يكفي لأكون صادقا مع القناع.. هي التي أربكتني اليوم
 
نمت متعبا ولم استيقظ إلا مساء..أيقظتني زوجتي..فرحت ظننتها أمي توقظني مساء بعد القيلولة لاستعد لعرض اليوم الثاني ....لكن زوجتي ذكرتني بموعد طبيبتها ..حين نظرت إلى وجهي في المرآة رأيت ذلك الهم والندم والألم والعناد الذي ترك آثاره على الشيب..رأيت التجاعيد التي شقت دروبا بين العينين والفم والناصية والذؤابتين .. سألت المرآة :
 "
كيف أحرقت الزمن الجميل بالعناد والكبرياء وتمتع غيري بكل ربيع مر به ..؟لماذا اكتفيت بالحلم.. بلذة اللقاء القادم ..بالصدفة الممكنة ..بالخيبات المتكررة وكأنها قدر محتوم ..لمَ لم أخطو خطوة واحدة..لاضم فيروزي؟ "
 ..
صحت بابنتي وهي تناولني المنشفة بطريقة مسرحية 

"
لقد فرطت بالوقت ...والآن الوقت يفرط بي
"
 
مرتديا بدلتي العسكرية حاملا على كتفي حقيبتي المعبأة بالتمر ..و(كليجة) أمي ..وبعض احتياجاتي توجهت إلى محطة "العلاوي "..كان يوما ربيعيا ملبدا بالغيوم ..يشبه داخلي ..حطت أجنحة رقيقة على كتفي ..ظننتها فراشة ..إلا أن صوتها العذب وهي تغني اسمي نفضت عني غيبوبة الكآبة.. التفت وندت عني صيحة عتاب تشبه البكاء
-
أين أنت يا فيروز..؟ 

-
أنت الذي يهرب دائما
..
 
جلسنا على مصطبة الانتظار ..وعزفنا معا سيمفونية الندم والعتاب ..انسحب كل ضجيج المحطة ابتلعته الغيوم إكراما لهذا اللقاء .. خلعت (الخاكي ) عن جسدي وظهرت عاريا ..أحاطت بنا الأشجار والفراشات ..وتحول الإسفلت الرمادي إلى انهار تتموج بالأزرق والتحمت مع السماء ..لم احفل بمن حولي
 -
أنا الآن مدرسة موسيقى ونشيد ..وأحيانا أكلف بدروس الاجتماعيات ..أنا سعيدة مع الطالبات ..كلهم يحبوني ..المكان يعبق بالحب.. 

 -
أنا في مكان مشحون بالكره والموت .. ممثل (كومبارس) في تراجيديا الحرب ..اعزف على آلة الكلاشينكوف الروسية بدلا من بيانو تشايكوفسكي .. الضباط يسخرون مني ..لا أجيد استخدام أجهزة الموت ..ومن على الحدود يترصدني..ليضيفني رقما للقتلى

سألتني بألم
:
-
هل قتلت أحدا ؟

 -
لا ادري ..في هذه الحرب لا ترى القاتل ولا المقتول ..لا نرى القتلى ألا في التلفاز ..من يريد ان يكون قاتلا بإمكانه الاعتقاد أن رصاصاته اخترقت صدر احدهم ..ومن لا يريد سيطلقها في الهواء حين يتأكد أن لا طيور في الفضاء .. علينا ان نفرغ الشواجير من أحشائها يا فيروز ..ونملأها مرة أخرى .. هذا هو دوري ..كومبارس قاتل ..بلا نص..
 
حدقت بي طويلا ..ترقرقت لؤلؤتان في مقلتيها ..اختصرتا جمال روحها ..أسرعت لالتقطهما بمنديلي قبل ان يسقطا على الأرض
-
أنا ممثل فاشل في هذه المسرحية..

-
ماذا ستفعل ..؟

-
سأنسحب منها
..
ابتسمت
..
-
إنها مزحة قاسية
..
سألتني برجاء
:
-
هل سأراك ..؟

-
نعم..يجب أن أراك لن تضيعي مني هذه المرة
..
هذا الوعد ..فرض علي عدم الالتحاق بالوحدة العسكرية
..
 
هذا الوعد كان سببا في ضياع فيروز ..وضياعي ..انسحبت من مسرحية الحرب ..هربت ..قبل لقائي بفيروز ..ألقى الزنابير علي القبض ..ثم هربت من عربتهم اللعينة ..صرخت بهم:
"
صدقوني سألتحق بعد اللقاء "
طالت مدة حبسي ..وضاعت مني فيروز.. تزوجت وهاجرت ..وهي تغني :
"
حبيبي والليل 

تاهوا بحر الليل 

ونسيوني ع المينا
"
 
بقي الجرح فاغرا فاه.. تراكمت فيه الهموم وبؤس الوظيفة وغبار الزمن والحصار ومشاكل الأولاد والبنات ..والسقوط ..والصحف الكثيرة والخيبات الثقافية والسياسية..والعلاقات الفائضة عن الحاجة..والهزائم ..ورحيل الاقربين ..حتى امتلأ فمه
 ..
وها هو الحلم اليوم يوقظ الجرح ..يفغر فمه مرة أخرى ..بماذا أملأه ؟

أريد أن اعترف .. كنت ممثلا للأكاذيب..في ملهاة مأسوية..

كتبت على الحاسوب 

 "
لن امثل هذا الدور إلى نهايته..سأفعل شيئا قبل إسدال الستار .. سأبحث مرة أخرى عن فيروزي ..سأعتذر مرة أخرى ..سأقدم نفسي ..كمذنب أو كهارب أو شهيد ..ولكن لن أكون حبيبا ..لقد شاخ القلب وفي طريقه إلى الرحيل ..لكني لن أتنازل عن المشهد الأخير لدوري الذي كتبته بنفسي..مشهد الاعتراف "
 
حين ذهبت إلى الحمام وعدت ..لم أجد ما كتبت ..استغربت ..لكن ابنتي الكبرى قد أخبرتني أنها اخفت ما كتبت في فولدر
أسمته (فيروز)

-
لماذا يا وداد؟

-
اخشي أن تقرأه أمي

-
شكرا لك..ولكنه حلم..مجرد حلم

__________________________________________
التمظهر الإشاري في قصة (فيروز)

لاشك أن وجود عناصر طبيعية في غاية الدقة تظهر نفسها للمتلقي بشكل واضح  حاملة في عمقها إشارات يشتغل عليها القاص في نسيج قصته جاعلا منها عنصرا فاعلا في إغناء النص واستثمار عناصر نجاحه
..
التشطير الذي ابتنى على ثيمة النص شكل عوامل مساعدة في إغناء الأحداث  عبرة التشكبل السيميائي في الانساق السردية.
 القاص عبد السادة جبار عمل على تعميق المشطور والترادف في بنية النص بجعل ذلك الرجل الخمسيني يبوح لنا عبر سياق السرد عن معالناته وإرهاصاته وجنونه وحبه للحياة رغم بلوغه سن تجعل من الكثيرين على حافة الأفول .
 
فالفتاة الجميلة بنظر بطل النص (الرجل الخمسيني) واسمها فيروز يقابله في الشطر الثاني من المرادفة الإشارية.. بطل النص الذي يري لنا عبر ضمير الأنا ما يجول في خاطره عبر منولوجا داخليا يحمل بين سطوره شاعرية حزينة تهب علبها نسائم شوق قديم وحنين كبير لأيام الصبا والمراهقة على قول بطل القصة
(وودتُ العودة وندمتُ على رجولة مبكرة)
عبر نسيج النص والانتقالات في سياق السرد نتعرف عن ما يعتمل في دواخله  عبر رحلة من مفردات سهلة ممتنعة .
من حالات الوصف الإيهامي لبطل القصة والصورة التي رسمها لنا عن شخصيته  ورغباته التي لم تتحقق ..تلك الرحلة التي سرنا معها عبر اعترافات ذلك الرجل الخمسيني ،نستشف من خلالها صدق التعبير عن هواجسه وأحلامه بصراحة متناهية جاعلا من عناصر الشد تلعب دورها في استدراج المتلقي وهو يتناغم بشفافية مطلقة مع كلمات فيروز ودندنتها المحببة لنفوس الناس ،

يتجلى لنا واضحا التمظهر الإشاري عبر مراحل انساق السرد


في _فيروز _ستارة المسرح _الحافلة رقم71 ._منتزه الزوراء _الفنون الجميلة _الزنابير (رجال الانضباط العسكري)
 
مراحل في حياة بطل النص وهو ينساب مترجلا عن صهوة اليأس ليروي عبر منولوجه الداخلي عن كل ما مر به.. بلغة طيعة ليس فيها تكلف وتحمل من الصدق الكثير ..ربما يحمل الكاتب بعضا من ملامحها .
لاشك أن أسلوب القاص عبد السادة  جبار يجعل من المتلقي عنصرا مشاركا في تفاعل البؤر الصورية وانفتاح ألوان اللوحة التي يرسمها عبر تكويناته البسيطة في مفرداتها العميقة في معانيها
لذلك فهو له أسلوبه الخاص وطريقته الخاصة في عرض أبطاله من شعور وإحساس  ورؤية للماضي والحاضر والمستقبل ،تحمل ملامح واقعية فيها الكثير من عمق الحداثة المنشودة عبر التراكيب البسيطة.. لا كما يحلو للبعض من جعل لوحته السردية مفعمة بالطلاسم حد الاختناق ولا يخرج منها القارئ إلا بالخيبة .
فإخضاع الشكل إلى طرق استيعاب مقنعة  عبر تلك التحولات في تقنية السرد ..جعلت من النص متسقا اتساقا تتابعيا لغة ومضمونا ...تحياتي للقاص عبد السادة جبار .

عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini