قُــبِّــحْــتَ يـابُــعْـــد
.
إنَ الْـمُـحِـبَّ لِـــذاتِ الِــحِـبَّ مَـنْـزِعُـهُ
لاشَيْءَ في الْكَوْنِ عَنْ وَصْلٍ سَيَمْنَعُهُ
.
حَــتّـى وَلَـــوْ بِــوِصـالِ الــرُّوحِ مُـعْـتَنِقاً
طَــيْـفَ الْـحَـبـيبِ يُـنـاجـيهِ وَيَـسْـمَـعُهُ
.
لَــوْ هَــبْ فَــوْحٌ لَــهُ هَـوْناً سَـيَشْهَقُهُ
صَــدْرٌ مَـشـوقٌ وَلَـكـن كَـيْـفَ يُـرْجِعُهُ؟
.
كَــأنّــمـا زَفَـــراتــي أُعْــقِـبَـت نَــدَمــاً
أَوْ أنَّ آهـــاتِ قَـلْـبي لَـيْـسَ تُـخْـشِعُهُ
.
هَــلْ أَوْرَثَ الْـبُـعْدُ عــاداتٍ لَــهُ فَـقَسا
أَمْ أَنَّ دُلّاً رَقـــيــقــاً مـــــــا يَــمَــنَّـعُـهُ
.
هُـــوَ الْــغـرامُ سِــقـامٌ لَـيـسَ أُبْـغَـضهُ
يَـحْـلو الْـعـذابُ بِـسِـتِّ الْـغـيدِ تُـوْقِـعُهُ
.
لَـكِنَّ حُـمّى النَّوى أَخْنَتْ عَلى كَبِدي
وَخْـــــزاً يَـــطــولُ فَــيَـفْـريـهٍ يُــمَـزِّعُـهُ
.
حـــالٌ يُــعَـذِّبُ قَـلْـبـي فَــوْقَ طـاقِـتِهِ
كَــأَنَّـمـا مِــــنْ ضُـلـوعـي راحَ يَـنْـزَعُـهُ
.
وَيُـكْـحِلُ الْـعَـيْنَ نــارَ الـسُّـهْدْ مـابَرَدَتْ
إلّا كَــغـاشِـيَـةٍ الْــمَـحْـمـومِ تَــصْـرَعُـهُ
.
أنّـــى الـشَّـفاءُ لأَدْوائــي وَمُـذطَـرَقَتْ
هـــــذا الْــكِـيـانَ تُـمَـنّـيـهِ فَـتَـخْـدَعُـهُ
.
فَـأيْنَ وَصْـلاً تُـرَجّي الـنَّفْسُ مِـنْ زَمْـنٍ
يُـقْـصي الـبَـلاءَ عِـنـاقٌ بَــلْ ويَـرْفَـعُهُ؟
.
قُـبِّـحْتَ يـابُـعْدُ مـاأقْـساكَ مِــن خَـدَنٍ
لَـوْكـانَ حَـبْـلُ الْـلِـقا جَــزْلاً سَـتَـقْطَعُهُ
.
لابـــاركَ اللهُ فـــي الْـحِـرْمـانِ مُـرْتَـفَـقاً
يـالَـيْـتَ هـــذا الـنَّـوى سُـمّـاً يُـجـرَّعُهُ
.
وَلابِــعَـيْـشِ زَمــــانٍ ظَــــلَّ يَـقْـرَعُـني
بِـــكُـــلَّ نــائِــبَـةٍ لِــلْـقَـلْـبِ تُــوْجِــعُـهُ
.
أحـــــمـــد قـــطــيــش
.
إنَ الْـمُـحِـبَّ لِـــذاتِ الِــحِـبَّ مَـنْـزِعُـهُ
لاشَيْءَ في الْكَوْنِ عَنْ وَصْلٍ سَيَمْنَعُهُ
.
حَــتّـى وَلَـــوْ بِــوِصـالِ الــرُّوحِ مُـعْـتَنِقاً
طَــيْـفَ الْـحَـبـيبِ يُـنـاجـيهِ وَيَـسْـمَـعُهُ
.
لَــوْ هَــبْ فَــوْحٌ لَــهُ هَـوْناً سَـيَشْهَقُهُ
صَــدْرٌ مَـشـوقٌ وَلَـكـن كَـيْـفَ يُـرْجِعُهُ؟
.
كَــأنّــمـا زَفَـــراتــي أُعْــقِـبَـت نَــدَمــاً
أَوْ أنَّ آهـــاتِ قَـلْـبي لَـيْـسَ تُـخْـشِعُهُ
.
هَــلْ أَوْرَثَ الْـبُـعْدُ عــاداتٍ لَــهُ فَـقَسا
أَمْ أَنَّ دُلّاً رَقـــيــقــاً مـــــــا يَــمَــنَّـعُـهُ
.
هُـــوَ الْــغـرامُ سِــقـامٌ لَـيـسَ أُبْـغَـضهُ
يَـحْـلو الْـعـذابُ بِـسِـتِّ الْـغـيدِ تُـوْقِـعُهُ
.
لَـكِنَّ حُـمّى النَّوى أَخْنَتْ عَلى كَبِدي
وَخْـــــزاً يَـــطــولُ فَــيَـفْـريـهٍ يُــمَـزِّعُـهُ
.
حـــالٌ يُــعَـذِّبُ قَـلْـبـي فَــوْقَ طـاقِـتِهِ
كَــأَنَّـمـا مِــــنْ ضُـلـوعـي راحَ يَـنْـزَعُـهُ
.
وَيُـكْـحِلُ الْـعَـيْنَ نــارَ الـسُّـهْدْ مـابَرَدَتْ
إلّا كَــغـاشِـيَـةٍ الْــمَـحْـمـومِ تَــصْـرَعُـهُ
.
أنّـــى الـشَّـفاءُ لأَدْوائــي وَمُـذطَـرَقَتْ
هـــــذا الْــكِـيـانَ تُـمَـنّـيـهِ فَـتَـخْـدَعُـهُ
.
فَـأيْنَ وَصْـلاً تُـرَجّي الـنَّفْسُ مِـنْ زَمْـنٍ
يُـقْـصي الـبَـلاءَ عِـنـاقٌ بَــلْ ويَـرْفَـعُهُ؟
.
قُـبِّـحْتَ يـابُـعْدُ مـاأقْـساكَ مِــن خَـدَنٍ
لَـوْكـانَ حَـبْـلُ الْـلِـقا جَــزْلاً سَـتَـقْطَعُهُ
.
لابـــاركَ اللهُ فـــي الْـحِـرْمـانِ مُـرْتَـفَـقاً
يـالَـيْـتَ هـــذا الـنَّـوى سُـمّـاً يُـجـرَّعُهُ
.
وَلابِــعَـيْـشِ زَمــــانٍ ظَــــلَّ يَـقْـرَعُـني
بِـــكُـــلَّ نــائِــبَـةٍ لِــلْـقَـلْـبِ تُــوْجِــعُـهُ
.
أحـــــمـــد قـــطــيــش