"أليس"
الهزائم أنا في أرض العجائب ..
"أليس" التي حولت نفسها قزمة لتعبر النفق .. وحين وجدت كعكة العودة لحجمها الطبيعي كانت بتاريخ منتهي الصلاحية .
"أليس" التي حولت نفسها قزمة لتعبر النفق .. وحين وجدت كعكة العودة لحجمها الطبيعي كانت بتاريخ منتهي الصلاحية .
وأنا "جاك"
الذي باع بقرة أمه بثلاث حبات من الفاصوليا فلا أنبتت له شجرة عملاقة توصله لدجاجة
تبيض ذهبا ولا حتى ل"صوص" ملون يموت بعد ساعات .
و أنا سندريلا
التي سقطت فردة حذائها على درجات القصر .. فكنسها الزبال .. وتزوج الأمير أختها
المغرورة .
أنا "ربنزل"
..التي تُدَلّي جدائلها الطويلة لأمير سينقذها من البرج . .لكن شعرها ما ينفك
يخونها وينقطع رغم استخدامها شامبو بانتين لأربعة عشر قرنا .
فأنا من بلاد
الطفولة التي رُفِض تجديد إقامتها في وطن اللجوء لأسباب تتعلق بإرهاب البراءة
..
وتطرف ضحكات الصغار .
وتطرف ضحكات الصغار .
منذ الحصة الأولى
من عمرنا ونحن نردد العدم شعارا في طابور الصباح ..
نطالب بعلامات رسوبنا الشهرية ..
لنبقي أنفسنا خارج دائرة خطر البلوغ ..
فندفع عن أنفسنا تهمة التفكير .
لكننا رغما عنا كبرنا ..
واكتشفنا ..
أننا حصلنا على شهادات لا تؤهلنا إلا لمسح الأحذية أو الجوخ ..
فنحن ننتمي لزمن التعليم الذي لا ينجح ..
وأوراق يانصيب العلكة التي لا تربح .
نطالب بعلامات رسوبنا الشهرية ..
لنبقي أنفسنا خارج دائرة خطر البلوغ ..
فندفع عن أنفسنا تهمة التفكير .
لكننا رغما عنا كبرنا ..
واكتشفنا ..
أننا حصلنا على شهادات لا تؤهلنا إلا لمسح الأحذية أو الجوخ ..
فنحن ننتمي لزمن التعليم الذي لا ينجح ..
وأوراق يانصيب العلكة التي لا تربح .
(من ديوان أحلام منتصف
الشوق(