وجدتني أغلق
الكتاب، وضعته على فوهة الكوب. صنعت به سجناً ومعتقلاً للفراشة. أخذت تتسكع على
جدرانه, تارة تهبط للقاع.. تستمرئ بعض التفل, بين حين وآخر. تشاغب في محاولات
مستميتة. لتحصل على حريتها, لكن. هيهات.. فأنا السجان. وكتاب (كلمة الحرية) باب
ثقيل وقفل متين. ذهبت محاولاتها أدراج الرياح. عبثاً لا طائل من وراءه.
في آخر الأمر. وجدتها تهدأ رويداً، استقرت في حالة استسلام.
لحظتها. شعرت بأن مدة العقوبة قد انتهت, رفعت الكتاب.
ظلت مكانها...! لم تتحرك, لم تخرج...
في آخر الأمر. وجدتها تهدأ رويداً، استقرت في حالة استسلام.
لحظتها. شعرت بأن مدة العقوبة قد انتهت, رفعت الكتاب.
ظلت مكانها...! لم تتحرك, لم تخرج...