يستحم الماء
بالموت الذي يأتي من الذكرى
تعمده نساءٌ جئن من أقصى المدينة
يقفل السجان من تابوته مليون باب
ويهب حلمٌ غامضٌ
تتأوه الجدران
ملحٌ...كل ما في الغيم ملحٌ
كل ما في الجرح ملحٌ
كل ما يأتي سراب
تتأوه الجدران
أقبية الزنازين
المقابر
تَقرَع الخزان أيدي اللاهثين
ولا جواب
لا بريقاً في صحاري التيه
لا مطراً ٌ ليحمله السحاب
لا تمت قبلي رجاءاً يا صديقي
كن ندىً حولي ليخضرّ الغياب
كن طريقاً
للذين يهرولون اليوم في الأرض اليباب
ويمرّ يومٌ....بعده يومٌ
يمرّ كصرخةٍ عبثية التأثير
في جزر الضباب
وتمرّ أسماء الذين استشهدوا
قُبَلاً
تشدّ الروح من أطرافها
وتعيد تشكيل الخراب
ها هنا حيفا
هنا يافا
هنا زيتونةٌ ترمي الظلال على فتاةٍ في انتظار عشيقها
وهناك داليةٌ ترى أن النبيذ نهاية المعنى
هنالك شاعرٌ سحرته نرجسةً
فذابت في قصيدته
وذاب
بالموت الذي يأتي من الذكرى
تعمده نساءٌ جئن من أقصى المدينة
يقفل السجان من تابوته مليون باب
ويهب حلمٌ غامضٌ
تتأوه الجدران
ملحٌ...كل ما في الغيم ملحٌ
كل ما في الجرح ملحٌ
كل ما يأتي سراب
تتأوه الجدران
أقبية الزنازين
المقابر
تَقرَع الخزان أيدي اللاهثين
ولا جواب
لا بريقاً في صحاري التيه
لا مطراً ٌ ليحمله السحاب
لا تمت قبلي رجاءاً يا صديقي
كن ندىً حولي ليخضرّ الغياب
كن طريقاً
للذين يهرولون اليوم في الأرض اليباب
ويمرّ يومٌ....بعده يومٌ
يمرّ كصرخةٍ عبثية التأثير
في جزر الضباب
وتمرّ أسماء الذين استشهدوا
قُبَلاً
تشدّ الروح من أطرافها
وتعيد تشكيل الخراب
ها هنا حيفا
هنا يافا
هنا زيتونةٌ ترمي الظلال على فتاةٍ في انتظار عشيقها
وهناك داليةٌ ترى أن النبيذ نهاية المعنى
هنالك شاعرٌ سحرته نرجسةً
فذابت في قصيدته
وذاب