» » صباح السّعود/ بقلم - طوقان الأثير أم حسام



يطلُّ صباحنا تجلو بشائره
رضا  يجري  بنسمته فنعشقه

وريم الشمس رفقته تلطفهٌ
تهدهده  بآمال توثقه

ببسملة ٍبحوقلٍة وحمدلةٍ
نكلِّله وبهجتُنا تزوقُه.
 
وحين الشَّمس تلمحهُ برمقتها
وترضيه بقُبلتها  ترققُه.

فتبتسم الورود لنا بنفحتها
فنضحك للأماني تلك تؤلقه

فللأيام روعتها وغيمتها
ووجه  صبحنا بالحمد نسبقه

فيا صبح الحظوظ نود معجزة
فهيئ سعدنا كالشهد نلعقه
/
لنا سيل من الأحلام  في وطن
على سهل ووديان ترقرقه

فقد طالت سنون الجدب ياوطن
متى نحياك نصرا هل سنرمقه ؟

سنابلنا تتوق لأرضها تبكي
وغيمتها على أفق تؤرقه

لنا أمل نخلده تعلقه
جحافلنا على قمم  ستورقه

ففينا نخوة ردفت أنوفتها
مجلجلة وذا صمت تمزقه

طوقان الأثير أم حسام

عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini