يطلُّ صباحنا تجلو بشائره
رضا يجري بنسمته فنعشقه
وريم الشمس رفقته تلطفهٌ
تهدهده بآمال توثقه
ببسملة ٍبحوقلٍة وحمدلةٍ
نكلِّله وبهجتُنا تزوقُه.
وحين الشَّمس تلمحهُ برمقتها
وترضيه بقُبلتها ترققُه.
فتبتسم الورود لنا بنفحتها
فنضحك للأماني تلك تؤلقه
فللأيام روعتها وغيمتها
ووجه صبحنا بالحمد نسبقه
فيا صبح الحظوظ نود معجزة
فهيئ سعدنا كالشهد نلعقه
/
لنا سيل من الأحلام في وطن
على سهل ووديان ترقرقه
فقد طالت سنون الجدب ياوطن
متى نحياك نصرا هل سنرمقه ؟
سنابلنا تتوق لأرضها تبكي
وغيمتها على أفق تؤرقه
لنا أمل نخلده تعلقه
جحافلنا على قمم ستورقه
ففينا نخوة ردفت أنوفتها
مجلجلة وذا صمت تمزقه
طوقان الأثير أم حسام