...... إبحار .....
من قالَ أني قد سلوتُ هواكِ
وأنا الَّذي أُرسيِتُ في مَرساكِ
فمضيتُ أُبحرُ والحنينُ يشُدُّني
قلبي شِراعٌ يرتجي لُقياكِ
فعبرتُ شُطآنَ الغرامِ بزورقٍ
أغرقتهُ لمَّا بلغتُ مداكِ
أحرقتُ فوقَ اليَمِّ كُلَّ مراكِبي
أيقنتُ أنِّي غارقٌ بهواكِ
وأقمتُ في حرمِ الجمالِ فلم أعُد
من ذا يعودُ وبحرهُ عيناكِ
قدري أحبُّكِ وارتضيتُ بحكمه
حَكَمَ الهوى ألَّا أُحِبَّ سِواكِ
فعزفتِ لي لحنَ الصَّبابةَ فانثنى
وترُ الفؤادِ وغرَّدتْ شفتاكِ
ونهلتُ من عذبِ الشِّفاهِ بنشوةٍ
فسقيتِ وجدي من لذ
يذِ لَماكِ
إنِّي أُحِبُّكِ أزدهي في قولِها
طُوبى لمن جعلَ الفؤادَ فِداكِ
جُوريْ على قَلبي وأَبقِي أسْرهُ
فالجَوْرُ عدلُكِ والسَّماحُ قَضاكِ
ما كُنتُ أعرِفُ أنَّ حُبَّك آسِري
فالاسرُ عِندي جنَّةٌ بحِماكِ
.......... صالح ............
من قالَ أني قد سلوتُ هواكِ
وأنا الَّذي أُرسيِتُ في مَرساكِ
فمضيتُ أُبحرُ والحنينُ يشُدُّني
قلبي شِراعٌ يرتجي لُقياكِ
فعبرتُ شُطآنَ الغرامِ بزورقٍ
أغرقتهُ لمَّا بلغتُ مداكِ
أحرقتُ فوقَ اليَمِّ كُلَّ مراكِبي
أيقنتُ أنِّي غارقٌ بهواكِ
وأقمتُ في حرمِ الجمالِ فلم أعُد
من ذا يعودُ وبحرهُ عيناكِ
قدري أحبُّكِ وارتضيتُ بحكمه
حَكَمَ الهوى ألَّا أُحِبَّ سِواكِ
فعزفتِ لي لحنَ الصَّبابةَ فانثنى
وترُ الفؤادِ وغرَّدتْ شفتاكِ
ونهلتُ من عذبِ الشِّفاهِ بنشوةٍ
فسقيتِ وجدي من لذ
يذِ لَماكِ
إنِّي أُحِبُّكِ أزدهي في قولِها
طُوبى لمن جعلَ الفؤادَ فِداكِ
جُوريْ على قَلبي وأَبقِي أسْرهُ
فالجَوْرُ عدلُكِ والسَّماحُ قَضاكِ
ما كُنتُ أعرِفُ أنَّ حُبَّك آسِري
فالاسرُ عِندي جنَّةٌ بحِماكِ
.......... صالح ............