سفير الرسول مصعب بن عمير
.
رسول الله .. أرسله فقاما
يجوب الدرب مؤتلقا هماما
.
سفير لا يهاب الصعب شهم
تولى الأمر مقداما عصاما .
.
وسمي مصعبا والصعب سهل
على العظماء إن شاؤوا اقتحاما .
.
ففي قاموسه همم تعالت
ولم يخش المصاعب والسهاما .
.
ومصعب وجهه بالنور يضفي
على آماله وهجا مراما
.
أتى اﻷنصار متشحا بعزم
يفل الرمح والسيف الحساما
.
ورأي كالرصاص له أزيز
يهز الطود حبا أو رغاما
.
تحلى بالسمو وروح نبل
وقلب في المفاوز لن يضاما
.
وإقناع يذيب الصخر حقا
ويأتلف اﻷماجد والكراما
.
ويحترم الأشاوس في جلال
ويختزل السفاهة واللئاما
.
تقدم للأمام وكان جأشا
يروم الخير والشرع السلاما
.
لقوم في المهابة لن يضاهوا
إذا شاؤوا فقد كسبوا المقاما
.
دعاهم بالهدى الضواح حبا
فكانوا في استضافته كراما
.
ولبوا داعي المولى سراعا
وهبوا لاستجابته زحاما
.
فبايعهم لخير الخلق جمعا
رسول الله من قمع الظلاما
.
فكان سفيرخير مستفيض
بنور الله يبتسم ابتساما
.
سفير طلق الدنيا ثلاثا
تخلى عن تجارته غلاما
.
وفارق نعمة سبغت يداه
ودارا في نعائمها أقاما
.
ولما أن رأى شمسا تجلت
بدين الله غادر واستقاما
.
على شرع الهداية مستنيرا
ومن طلب السمو فلن يناما
.
فضحى بالنعيم بلا توان
فنال العز في فخر تسامى
.
ونال الخلد في شرف شهيدا
فكان إلى القلوب المستهاما
.
فكفن بالشميلة ماتوارى
فيا لله كيف البدر ناما ؟
عيسى دعموق
.
رسول الله .. أرسله فقاما
يجوب الدرب مؤتلقا هماما
.
سفير لا يهاب الصعب شهم
تولى الأمر مقداما عصاما .
.
وسمي مصعبا والصعب سهل
على العظماء إن شاؤوا اقتحاما .
.
ففي قاموسه همم تعالت
ولم يخش المصاعب والسهاما .
.
ومصعب وجهه بالنور يضفي
على آماله وهجا مراما
.
أتى اﻷنصار متشحا بعزم
يفل الرمح والسيف الحساما
.
ورأي كالرصاص له أزيز
يهز الطود حبا أو رغاما
.
تحلى بالسمو وروح نبل
وقلب في المفاوز لن يضاما
.
وإقناع يذيب الصخر حقا
ويأتلف اﻷماجد والكراما
.
ويحترم الأشاوس في جلال
ويختزل السفاهة واللئاما
.
تقدم للأمام وكان جأشا
يروم الخير والشرع السلاما
.
لقوم في المهابة لن يضاهوا
إذا شاؤوا فقد كسبوا المقاما
.
دعاهم بالهدى الضواح حبا
فكانوا في استضافته كراما
.
ولبوا داعي المولى سراعا
وهبوا لاستجابته زحاما
.
فبايعهم لخير الخلق جمعا
رسول الله من قمع الظلاما
.
فكان سفيرخير مستفيض
بنور الله يبتسم ابتساما
.
سفير طلق الدنيا ثلاثا
تخلى عن تجارته غلاما
.
وفارق نعمة سبغت يداه
ودارا في نعائمها أقاما
.
ولما أن رأى شمسا تجلت
بدين الله غادر واستقاما
.
على شرع الهداية مستنيرا
ومن طلب السمو فلن يناما
.
فضحى بالنعيم بلا توان
فنال العز في فخر تسامى
.
ونال الخلد في شرف شهيدا
فكان إلى القلوب المستهاما
.
فكفن بالشميلة ماتوارى
فيا لله كيف البدر ناما ؟
عيسى دعموق