عابر سبيل..!
- خلف تلك النافذة أرى المطر يتراقص ، أوراقي مبعثرة من حولي، تبحث في أعماق فؤادي عن كلمة، تبعث فيها أنفاس من الحياة، حقول سندسية، مروج من نور، أشرعة أمل تحلق بها عالياً، هناك خلف الأفق البعيد..!
- الضباب يسير في الكون ثملاً، يحجب الضياء، فينثال كالثلج يهبط إلى قاع البحار، وأنا بين النوم واليقظة، لا رغبة لي ولا حاجة في أيهما، على ماذا أقول تصبحون، فلا ذات صباح آت، ولا أناس يتمشون في حديقة..!
- الشوق في مدينتي لا تزال أجفانه تمشي نحو البوابة الكبيرة، بخطىً وئيدة ناعمة، يظن ما يحدث كابوسا أيامه محدودة، يتعلق بأغصان الشجر ينادي بلهفة: أين الثمر الذي تفتح برعمه بالأمس القريب؟ أين تلك الزهور؟ أين الحياة النابضة؟!
- سكت الشوق برهة من الزمن، وفي جوفه صمت رهيب، ضرب خيامه وهو ينوي البقاء الأزلي، دوى صوت ناره المشتعلة المرتعشة، تضيء الطريق لعابر سبيل ضل طريقه، يرتجي أملاً، وحين يصل إليها تحرقه..!
- يصرخ: كنت نوراً مشتعلاً بالفرح، يتصاعد البخور من ثنايا روحك بالعطايا والنعيم الوافر، علامة تهدي الغريب والتائه، نورا أسمى، مسكا ينثر عبيره في هدأة الليل، تلمظ بقية حروفه، وهي تلقفه لقمة واحدة...!
- خلف تلك النافذة أرى المطر يتراقص ، أوراقي مبعثرة من حولي، تبحث في أعماق فؤادي عن كلمة، تبعث فيها أنفاس من الحياة، حقول سندسية، مروج من نور، أشرعة أمل تحلق بها عالياً، هناك خلف الأفق البعيد..!
- الضباب يسير في الكون ثملاً، يحجب الضياء، فينثال كالثلج يهبط إلى قاع البحار، وأنا بين النوم واليقظة، لا رغبة لي ولا حاجة في أيهما، على ماذا أقول تصبحون، فلا ذات صباح آت، ولا أناس يتمشون في حديقة..!
- الشوق في مدينتي لا تزال أجفانه تمشي نحو البوابة الكبيرة، بخطىً وئيدة ناعمة، يظن ما يحدث كابوسا أيامه محدودة، يتعلق بأغصان الشجر ينادي بلهفة: أين الثمر الذي تفتح برعمه بالأمس القريب؟ أين تلك الزهور؟ أين الحياة النابضة؟!
- سكت الشوق برهة من الزمن، وفي جوفه صمت رهيب، ضرب خيامه وهو ينوي البقاء الأزلي، دوى صوت ناره المشتعلة المرتعشة، تضيء الطريق لعابر سبيل ضل طريقه، يرتجي أملاً، وحين يصل إليها تحرقه..!
- يصرخ: كنت نوراً مشتعلاً بالفرح، يتصاعد البخور من ثنايا روحك بالعطايا والنعيم الوافر، علامة تهدي الغريب والتائه، نورا أسمى، مسكا ينثر عبيره في هدأة الليل، تلمظ بقية حروفه، وهي تلقفه لقمة واحدة...!
0 التعليقات
