» » لظى الشوق بقلم الشاعر :أبو يقين العاني

يُماطلني الهوى بِلَظى العذابِ
وَأعْــــجزُ دونَهُ عَنْ غَلْقِ بابي
لَـــــــهُ بِقلوبِنا أغْصانُ عِشْقٍ
لَها يَسْقي دَمي طيبَ الشَّرابِ
وَكُــنْتُ أظُنُّ إنَّ العِشْقَ يُنْمي
وَتــــزْهرُ في ثَمالَتِهِ رِضابي
مَـــلأتُ أوانِ عشْقٍ َغابَ عَنّا
کَــماءٍ سالَ مِنْ ثُقْبِ القِرابِ
وَيَــخْنُقُ طَيفُهُ الأنفاسَ حَتّى
يَــــضيقُ زَفيرُ وَجْدٍ كالتِهابِ
فَــليتَ الصَّبَّ غادرَ لُبَّ قَلْبي
وَلَـــيتَ عَذابَنا طَعْنُ الحِرابِ
وَلَــيتَ الصَّدْرَ كانَ لَهُ فَضاءاً
وَلَيتَ الوَجْدَ ضاقَ عَنِ النِّصابِ
فَما حِيَلي ، وَطَيفُ وِصال حِبٍّ
يُـــحاصِرُني وَأَفْديهِ شَبابي؟!
أرومُ مِـنَ الحَبيبِ نَوالَ قُرْبٍ
وَيَـــمْلَؤني حَنينٌ كَالسَحابِ
يُـؤرِّقُني الهَوى إنْ جنَّ لَيلي
وَيَـــــدْفنني نَهاراً بِالتُرابِ
تُـــــبادُ بِعِشْقِهِ أيّامُ عُمْري
حـَــياتي دونَهُ دونَ الخَرابِ
أهـــيمُ بِهِ وَأسْلو عَنْ سواهُ
وَأَرْقُبُ طَيفَ وَصْلٍ كَالسَرابِ
 
      أبــــو يَــــقين العاني

عن مجلة الثقافة العربية مهند حليمة

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini