» » صـلّـى عـلـيكَ إلــهُ الـكـونِ_بقلم الشاعر/مهند حليمة




حـاولتُ كَـشْفَ الـقوافي فـي مـعَاليها


فــزادهـا الــنّـورُ عُـمـقاً فــي مـعـانيها


وزادهــــا ذكـــرُكَ الـمـحـمودُ مـنـزلـة ً


تـزهـو الـقـوافي بـفِردوسِ الـعُلا تـيها


مـحمّداً قـلتُ فـاستشفَت على شفتي


كــلّ الـمـعاني وقــد أعـيَـت مُـداويـها


ناديتُ باسمكَ فوق السّطر فانبجست


مـنـهُ الـحـروف ألـوفاً لـستُ أحـصيها


عـــذراً حـبـيبي إذا أطـلـقتُ قـافـيتي


وقــد تـجـرّأتُ مـدحَ الـمصطفى فـيها


فـمـن أنــا لأقــولَ الـشّـعرَ فـيكَ ومـن


أكـــونُ حــتّـى أنــالَ الـفَـخرَ والـتّـيها


قـــد نــلـتُ عـــزّاً إذا نـعـلـيكَ ألـثـمُـها


أو رُحــتُ أمـدحُـها أو جـئـتُ أفـديـها


روحـي فِـداؤُكَ، أُمّـي ، إخوَتي ، وأَبي


وكــــلُّ مَـــن وَحّـــدَ الـجّـبّـارَ تـنـزيـهَا


صـلّـى عـلـيكَ إلــهُ الـكـونِ مـابـرِحَتْ


بـلابـلُ الــرّوضِ تـشـدو فــي روابـيهَا


قـد خـابَ شِـعري وشِعرُ الأوّلين ومن


جــاؤوا كـمـثلي فـكـان الـشّعرُ تـنويها



عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini