الخميس، 13 أكتوبر 2016

في سجني بقلم الشاعرة شهرزاد مديلة

في سجني
وَلَا أَرَى مُؤْنِسًا غَيرَ الكَلاَمِ إِذَا
قَلَّ الوَفَا يَرْكَبُ الشَّيْطَانَ صَاحِبُهُ
جَرَّبْتُهُ وَ أَنَا فِي السِّجْنِ مُنْفَرِدٌ
وَ اللَّيْلُ فِي الدَّرْبِ قَدْ غَابَتْ كَوَاكِبُهُ
وَ كَيْفَ أَنْسَى وَلِي الأَيَّامُ ظَالِمَةٌ
وَ الجُرْحُ قَدْ نَزَفَتْ فِيهِ تَجَارِبُهُ
كَمْ لَيْلَةٍ كُنْتُ فِي صَمْتٍ يُرَاوِدُنِي
دَهْرًا يَرَى قَلَمِي دَمْعًا يُطَالِبُهُ
وَكَمْ مِنَ الجُرْحِ فِي أَقْوَالِنَا أَلَمٌ
عِنْدَ الكَلاَمِ بَكَتْ فِينَا عَوَاقِبُهُ
فَمَا تَرَكْتُ لِسِجْنِي يَوْمَهَا هَرَبًا
وَ الجُرْحُ حِينَ بَدَا سِجْنًا أُحَارِبُهُ
شهرزاد مديلة- الجزائر
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini