في سجني
وَلَا أَرَى مُؤْنِسًا غَيرَ الكَلاَمِ إِذَا
قَلَّ الوَفَا يَرْكَبُ الشَّيْطَانَ صَاحِبُهُ
جَرَّبْتُهُ وَ أَنَا فِي السِّجْنِ مُنْفَرِدٌ
وَ اللَّيْلُ فِي الدَّرْبِ قَدْ غَابَتْ كَوَاكِبُهُ
وَ كَيْفَ أَنْسَى وَلِي الأَيَّامُ ظَالِمَةٌ
وَ الجُرْحُ قَدْ نَزَفَتْ فِيهِ تَجَارِبُهُ
كَمْ لَيْلَةٍ كُنْتُ فِي صَمْتٍ يُرَاوِدُنِي
دَهْرًا يَرَى قَلَمِي دَمْعًا يُطَالِبُهُ
وَكَمْ مِنَ الجُرْحِ فِي أَقْوَالِنَا أَلَمٌ
عِنْدَ الكَلاَمِ بَكَتْ فِينَا عَوَاقِبُهُ
فَمَا تَرَكْتُ لِسِجْنِي يَوْمَهَا هَرَبًا
وَ الجُرْحُ حِينَ بَدَا سِجْنًا أُحَارِبُهُ
شهرزاد مديلة- الجزائر
وَلَا أَرَى مُؤْنِسًا غَيرَ الكَلاَمِ إِذَا
قَلَّ الوَفَا يَرْكَبُ الشَّيْطَانَ صَاحِبُهُ
جَرَّبْتُهُ وَ أَنَا فِي السِّجْنِ مُنْفَرِدٌ
وَ اللَّيْلُ فِي الدَّرْبِ قَدْ غَابَتْ كَوَاكِبُهُ
وَ كَيْفَ أَنْسَى وَلِي الأَيَّامُ ظَالِمَةٌ
وَ الجُرْحُ قَدْ نَزَفَتْ فِيهِ تَجَارِبُهُ
كَمْ لَيْلَةٍ كُنْتُ فِي صَمْتٍ يُرَاوِدُنِي
دَهْرًا يَرَى قَلَمِي دَمْعًا يُطَالِبُهُ
وَكَمْ مِنَ الجُرْحِ فِي أَقْوَالِنَا أَلَمٌ
عِنْدَ الكَلاَمِ بَكَتْ فِينَا عَوَاقِبُهُ
فَمَا تَرَكْتُ لِسِجْنِي يَوْمَهَا هَرَبًا
وَ الجُرْحُ حِينَ بَدَا سِجْنًا أُحَارِبُهُ
شهرزاد مديلة- الجزائر