أمـــوتُ بـوجـهكَ
الـبـاكي شَـبـابَا
أيَــا وطـنـاً مِــن الأحــزانِ شـابَـا
بـلا مأوى و نمضي حيثُ شاءتْ
لـنـا الأقــدارُ أنْ نـمـضي عـذابَا
بــكَـمْ مـــوتٍ أحـاطـتْـكَ الـلـيـالي
و كـــمْ كـفـنٍ لـبـستَ لـهـا ثـيـابَا
عـلـى وقـعِ الـدموعِ بـنيتُ حُـلمي
بــغــابـةِ غـــربــةٍ مُــلـئـتْ ذئــابَــا
رمـــوكَ بــقـاعِ جُـــبٍّ دونَ ذنـــبٍ
فـصـاحَ الـيـتمُ مــنْ عـيـنيَّ بـابَا
ولـمـلـمتُ الـصّـبـاحَ بــوجـهِ أمّــي
فــلـمّـا جــــاءَ أرهــقَـنـي غــيـابَـا
و أرسـلـتُ الـقـميصَ لـعـلّ ريـحاً
تُــقــرِّبُــنـا فــمُــزِّقـنـا اغــتــرابَــا
أيـــا وطـــنَ الـمـواجـعِ والـمـآسـي
عـلـى كــلِّ الــدُّروبِ نُـزعـتَ نـابَـا
أيــا ابــنَ الـمـاءِ لاتـيـأسْ وأرسـلْ
تـبـاشـيرَ الـصّـبـاحِ تـــدقُّ بــابَـا
يـمـينكَ فــي جـنـاحِكَ دونَ سَــوءٍ
ســتـشـرقُ لـلـدُّنـا نـــوراً مُـهـابَـا
عــصـاكَ عـصـاكَ فاطرحها تـراهـا
بـــــلا خـــــوفٍ تـلـقَـفَـهُم رِقــابَــا
عصاكَ عصاكَ فاضربْ هامَ بحرٍ
و عـانـقْ صـمـتَ أسـئلتي جـوابَا
عـلـى ظـهـرِ الـبُـراقِ ركـبتَ خـيراً
فـأكـملْ رســمَ ضـحكتِنا سـحابَا
و أمـطـرْنَـا بـنـصـرٍ بــعـدَ صـبـرٍ
لأُســـرجَ خــيـلَ قـافـيـتي قِـبـابَـا
و قـــلْ لـلـكونِ قــدْ عُـدنـا لـنـحيا
وإنْ عُـــدْتُــم تــجــذَّرْنَـا حِـــرابــا
أيَــا وطـنـاً مِــن الأحــزانِ شـابَـا
بـلا مأوى و نمضي حيثُ شاءتْ
لـنـا الأقــدارُ أنْ نـمـضي عـذابَا
بــكَـمْ مـــوتٍ أحـاطـتْـكَ الـلـيـالي
و كـــمْ كـفـنٍ لـبـستَ لـهـا ثـيـابَا
عـلـى وقـعِ الـدموعِ بـنيتُ حُـلمي
بــغــابـةِ غـــربــةٍ مُــلـئـتْ ذئــابَــا
رمـــوكَ بــقـاعِ جُـــبٍّ دونَ ذنـــبٍ
فـصـاحَ الـيـتمُ مــنْ عـيـنيَّ بـابَا
ولـمـلـمتُ الـصّـبـاحَ بــوجـهِ أمّــي
فــلـمّـا جــــاءَ أرهــقَـنـي غــيـابَـا
و أرسـلـتُ الـقـميصَ لـعـلّ ريـحاً
تُــقــرِّبُــنـا فــمُــزِّقـنـا اغــتــرابَــا
أيـــا وطـــنَ الـمـواجـعِ والـمـآسـي
عـلـى كــلِّ الــدُّروبِ نُـزعـتَ نـابَـا
أيــا ابــنَ الـمـاءِ لاتـيـأسْ وأرسـلْ
تـبـاشـيرَ الـصّـبـاحِ تـــدقُّ بــابَـا
يـمـينكَ فــي جـنـاحِكَ دونَ سَــوءٍ
ســتـشـرقُ لـلـدُّنـا نـــوراً مُـهـابَـا
عــصـاكَ عـصـاكَ فاطرحها تـراهـا
بـــــلا خـــــوفٍ تـلـقَـفَـهُم رِقــابَــا
عصاكَ عصاكَ فاضربْ هامَ بحرٍ
و عـانـقْ صـمـتَ أسـئلتي جـوابَا
عـلـى ظـهـرِ الـبُـراقِ ركـبتَ خـيراً
فـأكـملْ رســمَ ضـحكتِنا سـحابَا
و أمـطـرْنَـا بـنـصـرٍ بــعـدَ صـبـرٍ
لأُســـرجَ خــيـلَ قـافـيـتي قِـبـابَـا
و قـــلْ لـلـكونِ قــدْ عُـدنـا لـنـحيا
وإنْ عُـــدْتُــم تــجــذَّرْنَـا حِـــرابــا