الاثنين، 26 ديسمبر 2016

أكاليل وجع- للكاتبة- زهرة خصخوصي

هنا كانت..
على حدّ سيف الفرح ترتشف الحكايا..
إلى الأفق رنت..
هالها النّور.. هفت
لملمت سرابيل المنى.. وفي حضن الحلم نامت..
في خطو مُناها أزهرت رماح المنايا...
أنّى تمضين فيّ..
ذؤابة وعد جريح
تلوكها أضراس ضريح..
تذروها في بيد النّوى .. ألف ريح
تدفع صخر سيزيف إليّ...؟
هنا.. كانت
ضفائر وله تجدلها مُناي..
من أعتابك دنت..
بجناح الرّوح سَمت..
رميتَها بسهام اللّفظ فارتوت
ولمّا تزمّلت بالشّمس هانت..
أنّى تمضين فيّ..
بلبلا يشدوه فحيح..
غزالة مصلوبة على الأراجيح
وجفنا فيه يرفرف فَراش كسيح
كان يزرع الزّهر فيّ...؟
حين هانت
بذور حلم ما كَبُر
حيث كانت
ترتضع نبعا قد قُبر..
روح في مقبض زهر.. للحلم لانت..

يوشك منها الخطو يندثر..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini