"أوهام وشكوك "
أَتَخونُني؟! قالـتْ بصَوتٍ مُرجفِ
وأَنـا الَّتــي بِوِدادنـــا لمْ أَكـتَفِ
وَتعُـودُ عـنْدَ الفَـجْرِ تحـمِلُ ورْدَةً
فيها مِنَ البَـوحِ المُزَيّـفِ ما خُفِي
أتَـظُنُّ أنَّـــكَ شاغِلي فــي لـهْفَــةٍ
جـاءَتْ على صَـونِ الهَوى بِتَكَلُّفِ
ونَسـيتَ إِخفاءَ الجَريمَــةِ ها هُنا
فوقَ القَميصِ وفي خَبايا المِعطَفِ
ثِقَتي بِكَ انْهــارَتْ فَمــالَكَ مُـنْزَوٍ
بالصَّمْتِ تُزجي نَظْرَةَ المُستَضْعَفِ
هيَّـا اعْتَـرِفْ بِجَميلــةٍ عــاشَرتَها
إيَّــاكَ والعُـذْرَ القَبيــحَ أَوِ النَّفِــي
لاتنتَـظِرْ منِّي الهُـدُوءَ فخــافِقـي
نــارٌ تَسَـجَّـتْ والجُنُــونُ مُعَنِّفِـي
حتَّـامَ تبقــى بالخِيـانَــةِ غـاوِيـــاً
وتَقـولُ إنّـكَ بالمَحَبَّــةِ مُنْصِفِي؟
أعلى رُفاةِ مَشَـاعِري رُمْـتَ البَقَـا
ورفَعْتَ رايَ الغَدرِ في ثَوبِ الوَفِي؟!
يا أَيُّـهَا المُحتـالُ دونَــكَ حُرقَتي
لا تَطلُبِ الغُفرانَ لااااا أو تَحلِـفِ
يكـفِي شُـكوكِي أنَّـهــا بِحَقيقَـــةٍ
مَلَأَتْ عُيونـكَ مِنْ مَهابَةِ مَوقِفـي
# لا يـا حَبيبَةُ ما هَـفَوتُ بِحُبِّنــا
أو مـالَ عَهـدي بالوَفــــا فَتَوَقَّفي
ما راوَدَتْنـي عَـن رِضـــاكِ مـفاتِنٌ
قَسَماً بِعَينَيكِ اللَّتَينِ أعيشُ فِـي
كـيفَ السَّــبيلُ لِشَـهقَةٍ مَذعـورَةٍ
أَوْ غُصَّـةٍ باتَـتْ تُـثَبِّطُ أَحرُفي ؟!
فـاجَـأْتِنِي حَـقَّـاً بـِصـارِمِ لَـوعَـةٍ
مَـكبُوتَـةٍ والـظَّـنُّ فـيهـا يَحتَفِـي
مَـا الْعُـذْرُ مَا نَفْـعُ المَـتَابَةِ والنُّهى
إِنْ كَـانَ حُكمُكِ بالجِنـايَةِ مُتلِفِي؟
هَذِي ثِـيَابِي يَا حَـبيبَةُ فَـانْـظُـرِي
أَثَـراً لِـعطرِكِ مُـذْ بَـدَا لَمْ يَـختَـفِ
لَـو بَـاتَ قَـلبِي بـالهَـوَى مُـتَفَـرِّداً
وَانْصَاعَ مُلْكاً فِي غَرَامِكِ لَنْ يَفِي
هَـيَّا تَـعَـالِي أَمسَـحُ الدَّمْـعَ الَّـذِي
يَنسابُ فِي وجهٍ كوَجهِ المُصحَفِ
#قالَتْ:أَتَعذُرُنِي وَتَصفَحُ غَلطَتِي؟
وَنَسِـيتُ أَيضـاً مـاجَرى فَتَـلَطَّفِي
إِنِّـي أُحِـبُّـكِ يـا هَنَــائِـي لا أَرَى
إِلَّاكِ عِشــقـاً آسِـراً كَـيْ أَصطَفـي
وَأَنَـا أُحِـبُّـكَ مَـوطِنـاً أَحيـا بِــهِ
وَلَـطَـالَـمَا كُـنتَ المَـلاذَ ومُسعِفِي
وائل الأسود
أَتَخونُني؟! قالـتْ بصَوتٍ مُرجفِ
وأَنـا الَّتــي بِوِدادنـــا لمْ أَكـتَفِ
وَتعُـودُ عـنْدَ الفَـجْرِ تحـمِلُ ورْدَةً
فيها مِنَ البَـوحِ المُزَيّـفِ ما خُفِي
أتَـظُنُّ أنَّـــكَ شاغِلي فــي لـهْفَــةٍ
جـاءَتْ على صَـونِ الهَوى بِتَكَلُّفِ
ونَسـيتَ إِخفاءَ الجَريمَــةِ ها هُنا
فوقَ القَميصِ وفي خَبايا المِعطَفِ
ثِقَتي بِكَ انْهــارَتْ فَمــالَكَ مُـنْزَوٍ
بالصَّمْتِ تُزجي نَظْرَةَ المُستَضْعَفِ
هيَّـا اعْتَـرِفْ بِجَميلــةٍ عــاشَرتَها
إيَّــاكَ والعُـذْرَ القَبيــحَ أَوِ النَّفِــي
لاتنتَـظِرْ منِّي الهُـدُوءَ فخــافِقـي
نــارٌ تَسَـجَّـتْ والجُنُــونُ مُعَنِّفِـي
حتَّـامَ تبقــى بالخِيـانَــةِ غـاوِيـــاً
وتَقـولُ إنّـكَ بالمَحَبَّــةِ مُنْصِفِي؟
أعلى رُفاةِ مَشَـاعِري رُمْـتَ البَقَـا
ورفَعْتَ رايَ الغَدرِ في ثَوبِ الوَفِي؟!
يا أَيُّـهَا المُحتـالُ دونَــكَ حُرقَتي
لا تَطلُبِ الغُفرانَ لااااا أو تَحلِـفِ
يكـفِي شُـكوكِي أنَّـهــا بِحَقيقَـــةٍ
مَلَأَتْ عُيونـكَ مِنْ مَهابَةِ مَوقِفـي
# لا يـا حَبيبَةُ ما هَـفَوتُ بِحُبِّنــا
أو مـالَ عَهـدي بالوَفــــا فَتَوَقَّفي
ما راوَدَتْنـي عَـن رِضـــاكِ مـفاتِنٌ
قَسَماً بِعَينَيكِ اللَّتَينِ أعيشُ فِـي
كـيفَ السَّــبيلُ لِشَـهقَةٍ مَذعـورَةٍ
أَوْ غُصَّـةٍ باتَـتْ تُـثَبِّطُ أَحرُفي ؟!
فـاجَـأْتِنِي حَـقَّـاً بـِصـارِمِ لَـوعَـةٍ
مَـكبُوتَـةٍ والـظَّـنُّ فـيهـا يَحتَفِـي
مَـا الْعُـذْرُ مَا نَفْـعُ المَـتَابَةِ والنُّهى
إِنْ كَـانَ حُكمُكِ بالجِنـايَةِ مُتلِفِي؟
هَذِي ثِـيَابِي يَا حَـبيبَةُ فَـانْـظُـرِي
أَثَـراً لِـعطرِكِ مُـذْ بَـدَا لَمْ يَـختَـفِ
لَـو بَـاتَ قَـلبِي بـالهَـوَى مُـتَفَـرِّداً
وَانْصَاعَ مُلْكاً فِي غَرَامِكِ لَنْ يَفِي
هَـيَّا تَـعَـالِي أَمسَـحُ الدَّمْـعَ الَّـذِي
يَنسابُ فِي وجهٍ كوَجهِ المُصحَفِ
#قالَتْ:أَتَعذُرُنِي وَتَصفَحُ غَلطَتِي؟
وَنَسِـيتُ أَيضـاً مـاجَرى فَتَـلَطَّفِي
إِنِّـي أُحِـبُّـكِ يـا هَنَــائِـي لا أَرَى
إِلَّاكِ عِشــقـاً آسِـراً كَـيْ أَصطَفـي
وَأَنَـا أُحِـبُّـكَ مَـوطِنـاً أَحيـا بِــهِ
وَلَـطَـالَـمَا كُـنتَ المَـلاذَ ومُسعِفِي
وائل الأسود