السبت، 17 ديسمبر 2016

وَأُبِيحُ نَفْسِي لِلْقَصِيدَةِ - بقلم الشاعر - رضوان صابر

وَأَسِيرُ فِي يَأْسٍ كَسِيرَ اٌلْقَلْبِ..
 
تَلْفَحُنِي اٌلْجِرَاحُ
وَأَسِيرُ ..وَاٌلْآلَامُ
 
تُضْرِمُ لَوْعَتِي وَاٌلصَّدْرُ رَاحُ
وَأَتِيهُ
دَرْبِي لَيْسَ يَدْرِي أَيْنَ
 
تَحْمِلُهُ اٌلرِّيَاحُ
وَأَسِيرُ فِكْرِي
 
هَائِمٌ يَأْبَى اٌلرَّوَاحَ لَهُ اٌلرَّوَاحُ
وَأَسِيرُ خَطْوِي فِي دُرُوبِ
 
اٌللَّا دُرُوبِ أَسًى بَوَاحُ
وَأَسِيرُ خَطْوِي لَيْسَ يَدْرِي
فِي اٌلطَّريقِ مَتَى اٌلْفَلَاحُ
وَأَسِيرُ فِي مَلَلِي جِرَاحَاتٌ
 
تُضَمِّدُهَا اٌلْجِرَاحُ
مَا كَلَّ عَزْمِي بِاٌلْأَسَى
 
قَدْ طَالَ جُرْحِي وَاٌلنُّوَاحُ
سَقَطَتْ شِرَاعَاتِي
فَلَا بَحْرٌ يُسَافِرُ بِي
وَلَا بَرَاحُ
وَيَدِي عَلَى صَدْرِي تُصَبِّرُنِي
 
وَصُبْحِي لَا صَبَاحُ
وَيُطِلُّ حَظِّي فِي اٌبْتِسَامٍ
 
أَنْتَ مَلْجَؤُكَ اٌلصَّلَاحُ...
وَتُطِلُّ قَافِيَتِي بِأَشْطُرِهَا
 
وَقَدْ كُشِفَ اٌلْمُبَاحُ
وَاٌللَّفْظُ جُرْحٌ
 
نَاطِقُ اٌلْتَّأْلِيفِ يُعْرِبُهُ اٌنْزِيَاحُ
وَاٌلْيَوْمُ...
يَمْضِي فِي تَبَاطُئِهِ
 
وَلَيْلِي اٌغْتِيلَ مِنْ غَدِهِ اٌلصَّبَاحُ
وَاٌلْهَمُّ ثَوْبِي
يَشْتَكِي أَكْمَامَهُ
 
فِي طُولِهَا يهفو شَقَائِي اٌلْمُسْتَبَاحُ
قَلَقٌ
وَإِرْهَاقٌ يُعَذِّبُنِي
 
وَتَعْسِي مُسْتَرَاحُ
أَأُفِيقُ دَوْمًا مُثْقَلًا
 
بِاٌلْهَمِّ تَشْرَبُنِي اٌلْجِرَاحُ
وَأَعُودُ
فَي شَفَقِ اٌلْغُرُوبِ عَلَى
 
أَصَائِلِهِ كِفَاحُ
وَأَعُدُّ خَطْوِي لَسْتُ أَدْرِي
 
مَا اٌلْمَسَاءُ وَمَا اٌلصَّبَاحُ
وَأَضُمُّ كَأْسًا كَاٌلْمَسَاءِ سَخِينَةً
وَأَلُوكُ خُبْزَ اٌلْعَيْشِ فِي تَعَبٍ
 
وَضَائِقَتِي جَنَاحُ
وَأُبِيحُ نَفْسِي لِلْقَصِيدَةِ
 
كَيْ يُلَمْلِمَنِي اٌرْتِيَاحُ
لَكِنَّنِي رَغْمَ اٌلْضَّيَاعِ يَلُفُّنِي
أَهْوَى اٌلْحَيَاةَ وَمَرْكَبِي
 
فَرَحٌ جَمِيلٌ وَاٌجْتِيَاحُ

يَوْمِي...
كَمَا شَاءَ اٌلْإِلَٰهُ أَعِيشُهُ
 
وَاٌلْحَمْدُ تَاجِي وَاٌلسِّلَاحُ .....؟!
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini