إِنِّي اٌهْتَدَيْتُ وَرَبِّيَ
اٌلْغَفَّارُ ... مَنْ حَقُّهُ اٌلْإِجْلَالُ وَاٌلْإِكْبَارُ
اٌللهُ
أَكْبَرُ مَنْ يُنَاطُ بِبَابِهِ ... رَبٌّ كَرِيمٌ إِسْمُهُ اٌلْجَبَّارُ
لَا
عُذْرَ يَنْفَعُنِي غَدَاةَ لِقَائِهِ ... رُفِعَ اٌلسِّتَارُ وَبَانَتِ اٌلْأَسْرَارُ
وَاٌلْوَقْتُ كَاٌلسَّيْفِ
اٌلصَّقِيلِ بِحَدِّهِ ... يَمْضِي عَلَى عَجَلٍ فَلَا إِقْصَارُ
بَادِرْ صَلَاتَكَ قَبْلَ فَوْتِ
طِلَابِهَا ... وَاٌدْعُ اٌلْإِلَٰهَ فَحَظُّكَ اٌلْإِقْبَارُ
وَدَعِ اٌلْمَلَاهِيَ لَا تُقِمْ
بِدِيَارِهَا ... كَمْ قَدْ تَعِيشُ سَتَنْتَهِي اٌلْأَعْمَارُ
عَجَبِي لِمُرْتَحِلٍ غَدًا مَنْ
ذَا لَهُ ... إِنْ حَلَّ قَبْرًا فَوْقَهُ أَحْجَارُ
تَأْبَى اٌلْحَيَاةُ سِوَى
اٌلرَّحِيلَ لِحَيِّهَا ... مَهْمَا أَقَامَ تَخُونُهُ اٌلْأَقْدَارُ
مَاذَا تُرِيدُ مِنَ اٌلْحَيَاةِ
وَزَيْفِهَا ... مَاذَا تَوَدُّ وَمَا اٌلَّذِي تَخْتَارُ
كَمْ مِنْ ذُنُوبٍ قَدْ أَتَيْتَ
عَظِيمَةٍ ... مَاذَا تَرُدُّ وَعُذْرُكَ اٌلْإِقْرَارُ
حَسْبِي بِرَبِّي مَنْ لَهُ تَهْفُو
اٌلْوَرِى ... وَتُسَبِّحُ اٌلْأَشْجَارُ وَاٌلْأَطْيَارُ
مَنْ يَسْتَجِيبُ لِرَاكِعٍ
مُتَخَشِّعٍ ؟ ... مَنْ عِطْرُهُ اٌلتَّسْبِيحُ وَاٌلْأَذْكَارُ
يَا رَبُّ يَا سَنَدِي إِلَيْكَ
اٌلْمُرْتَجَى ... مَا طَابَتِ اٌلْأَنْسَامُ وَاٌلْأَسْحَارُ
سُبْحَانَ مَنْ يُعْطِي
اٌلْخَلَائِقَ رِزْقَهُمْ ... وَاٌلْمَاءُ مِنْ إِعْجَازِهِ وَاٌلنَّارُ
لِجَلَالِهِ تَعْنُو اٌلْجِبَاهُ
بِذِلَّةٍ ... وَبِذِكْرِهِ تَتَمَجَّدُ اٌلْأَشْعَارُ
دُنْيَاكَ زَائِلَةٌ فَحَاذِرْ
غَفْلَةً ... مَا فَازَ إِلَّا اٌلْخِيرُ وَاٌلْأَخْيَارُ