رُزِقتُ بحُبِّهَا والحُبُّ رِزقُ
وإنِّي في هواها مُستَرَقُّ
سَبَتْ روحي وقلبي ويحَ قلبي
فلي في حُبِّها في النَّاسِ سَبْقُ
تَتِيهُ على المدائِنِ باختيالٍ
كغانيةٍ لها في القَدِّ مَشْقُ
وتبرزُ بينَهُنَّ إذا تجلَّتْ
كصُبحٍ وَسْطَ دَيجورٍ يُشَقُّ
وليتَ الشِّعرَ يُسعفُني وهل لي
أمامَ جلالِهَا الأخَّاذِ نُطقُ؟
هَمَمتُ بِبَثِّ أشواقي فأوحى
(سلامٌ مِنْ صَبَا بردى أَرَقُّ)
سيعيَى الشِّعرُ، تعتذرُ القوافي
إذا ما قيلَ كعبتُنَا دمشْقُ
دمشقُ إذا قَضيتُ بنارِ شوقي
فقَدْ أردى شَهيدَ الشَّوقِ عِشْقُ