سرى وجعٌ وأرّقني
مَنامي = ومطرقةُ التألّم في عظامي
يزيدُ ضراوةً مع شربِ ماءٍ = ويقلقُ راحتي عند الطعامِ
كأنّ جذور سنّي من دماغي = أرادتْ ثأرَها شرّ انتقامِ
ولم أعهدْ على فكري شرورا = لأجزى بالصداع وبالحِمامِ
فلا أقوى على شرحٍ ودرسٍ= ولا في الصمت أشعرُ بانسجامِ
فيا رباه ألهمني اصطبارا = وبلّغني الشفاءَ معَ السلامِ
ذهبتُ لعادلٍ موسى طبيبي = طبيبٍ نال من شرف الوسامِ
إذا ذكروا الفضيلةَ فهو أهلٌ = وفي الأخلاقِ معروفُ المقامِ
عيادتُهُ مُرصّعةٌ بذكرٍ = يشعُ النورُ من طيبِ الكلامِ
على جنبيّ قرآنٌ كريمٌ = ومن خلفي يُطلّ ومن أمامي
ولما أنْ درى بمصابِ سنّى = تولّى الأمرَ في كلِّ اهتمامِ
وأرسلني لريمٍ وهي ريمٌ = تبزّ البدر في ليل التمامِ
وترعى في حقول الدين نهجا = يزكّيها بأخلاقٍ عظامِ
بإخلاصٍ وإتقان وجهدٍ = وما ضجرتْ من المرضى السِقامِ
شفيتُ بخير معرفةٍ وأهلٍ = لها ولعادلٍ كلُّ احترامي
يزيدُ ضراوةً مع شربِ ماءٍ = ويقلقُ راحتي عند الطعامِ
كأنّ جذور سنّي من دماغي = أرادتْ ثأرَها شرّ انتقامِ
ولم أعهدْ على فكري شرورا = لأجزى بالصداع وبالحِمامِ
فلا أقوى على شرحٍ ودرسٍ= ولا في الصمت أشعرُ بانسجامِ
فيا رباه ألهمني اصطبارا = وبلّغني الشفاءَ معَ السلامِ
ذهبتُ لعادلٍ موسى طبيبي = طبيبٍ نال من شرف الوسامِ
إذا ذكروا الفضيلةَ فهو أهلٌ = وفي الأخلاقِ معروفُ المقامِ
عيادتُهُ مُرصّعةٌ بذكرٍ = يشعُ النورُ من طيبِ الكلامِ
على جنبيّ قرآنٌ كريمٌ = ومن خلفي يُطلّ ومن أمامي
ولما أنْ درى بمصابِ سنّى = تولّى الأمرَ في كلِّ اهتمامِ
وأرسلني لريمٍ وهي ريمٌ = تبزّ البدر في ليل التمامِ
وترعى في حقول الدين نهجا = يزكّيها بأخلاقٍ عظامِ
بإخلاصٍ وإتقان وجهدٍ = وما ضجرتْ من المرضى السِقامِ
شفيتُ بخير معرفةٍ وأهلٍ = لها ولعادلٍ كلُّ احترامي