كـــآبـــاتُ ذِهْـــنْ
.
أُســـاهِـرُ نَـجْمَ الْـلَيْلِ وَالْـــحُزْنُ مُـنْصَبُّ
وَتَــشْـرِدُ أَفْــكـــاري وإدْراكُـهـا صَـعْـبُ
.
كَـــأَنَّ بَــنـاتِ الْــبـالِ ظِـبْـيــــاتُ أَيْــكَـةٍ
نَـفَـرْنَ لِــزَأْرِ الْـلَـيْـــثِ وَالْـمُتَّقى رَهْــبُ
.
أُســـائِـلُ نَــــفْـسي وَالـسُّــــؤالُ يَـؤُزُّنـي
كَـمـا أَزَّةُ الْـمَـجْهــــودِ فــي دَرْبِـهِ ذِئْـبُ
.
أَحَـقَّــاً مَـضَتْ تِـلْكَ الـسَّنيــنَ لَواحِــقــاً
سُــــرِقْـنَ وَمِــنْ عُـمْـرٍ يُـخـــالِسُه خِـبُّ
.
وَصاحَ بِـفَوْدي صارِخُ الْـفَوْتِ ضاحِكاً
كَـنَـهْرِ ضِـيـاءٍ فــي الـدَّيـاجِيرِ يَـنْـصَبُّ
.
يُـطــــالِـعُـني مــــاضٍ بَــعـيـدٌ أَخــالُــهُ
مَضى أَمْــسِ إذْ عَقْلي وَدَهْشَتُهُ كَـــرْبُ
.
أروحُ إلـــى تِــلْـكَ الـسِّـنيــنِ مُـغـاضِباً
تُـغَادِرُني فـي الـعَتْـــمِ يَغْتـــالُني جُبُّ ؟
.
وَقَـدْ كُـنْتُ فـي الـرَّيْعانِ وَالذِّهْنُ راتِـعٌ
بِـفـاكِهَةٍ وَالْـظِّـــلُّ مِـنْ دَوْحَـتي رَحْـبُ
.
أَطـيرُ أُنــاغي البَدْرَ في حُلْكَةِ الدُّجــى
أُبـارِزُ نَـسْـمـاتِ الـصَّـبـاحِ فَــلا أَنْـبـو
.
أُصــيـخُ لِـهَـمْـساتِ الـزَّمـانِ أَخُـطُّـها
وَأُشْـعِـلُ بِـالـشِّعْرِ الْـجَنانَ فَـلا يَـخْبــو
.
وَقَـدْ بِـتُّ مَـشْنوءَ الْـوَجيبِ بِـخاطِري
كَــآبـاتُ عَـيْـشٍ مــا يُـفـارِقُها الْـقَـلْبُ
.
أحـــمـــد قــطـــيــش
.
أُســـاهِـرُ نَـجْمَ الْـلَيْلِ وَالْـــحُزْنُ مُـنْصَبُّ
وَتَــشْـرِدُ أَفْــكـــاري وإدْراكُـهـا صَـعْـبُ
.
كَـــأَنَّ بَــنـاتِ الْــبـالِ ظِـبْـيــــاتُ أَيْــكَـةٍ
نَـفَـرْنَ لِــزَأْرِ الْـلَـيْـــثِ وَالْـمُتَّقى رَهْــبُ
.
أُســـائِـلُ نَــــفْـسي وَالـسُّــــؤالُ يَـؤُزُّنـي
كَـمـا أَزَّةُ الْـمَـجْهــــودِ فــي دَرْبِـهِ ذِئْـبُ
.
أَحَـقَّــاً مَـضَتْ تِـلْكَ الـسَّنيــنَ لَواحِــقــاً
سُــــرِقْـنَ وَمِــنْ عُـمْـرٍ يُـخـــالِسُه خِـبُّ
.
وَصاحَ بِـفَوْدي صارِخُ الْـفَوْتِ ضاحِكاً
كَـنَـهْرِ ضِـيـاءٍ فــي الـدَّيـاجِيرِ يَـنْـصَبُّ
.
يُـطــــالِـعُـني مــــاضٍ بَــعـيـدٌ أَخــالُــهُ
مَضى أَمْــسِ إذْ عَقْلي وَدَهْشَتُهُ كَـــرْبُ
.
أروحُ إلـــى تِــلْـكَ الـسِّـنيــنِ مُـغـاضِباً
تُـغَادِرُني فـي الـعَتْـــمِ يَغْتـــالُني جُبُّ ؟
.
وَقَـدْ كُـنْتُ فـي الـرَّيْعانِ وَالذِّهْنُ راتِـعٌ
بِـفـاكِهَةٍ وَالْـظِّـــلُّ مِـنْ دَوْحَـتي رَحْـبُ
.
أَطـيرُ أُنــاغي البَدْرَ في حُلْكَةِ الدُّجــى
أُبـارِزُ نَـسْـمـاتِ الـصَّـبـاحِ فَــلا أَنْـبـو
.
أُصــيـخُ لِـهَـمْـساتِ الـزَّمـانِ أَخُـطُّـها
وَأُشْـعِـلُ بِـالـشِّعْرِ الْـجَنانَ فَـلا يَـخْبــو
.
وَقَـدْ بِـتُّ مَـشْنوءَ الْـوَجيبِ بِـخاطِري
كَــآبـاتُ عَـيْـشٍ مــا يُـفـارِقُها الْـقَـلْبُ
.
أحـــمـــد قــطـــيــش