" همزةٌ خضراء "
أفاكهةٌ بالضَّوء
قلبي مُعَلَّلُ
وذاكَ شتاءٌ
والمَصِيفُ مُؤجَّلُ
فليتَ سؤالَ الغيمِ
في إثرها اقتفى
ظلالًا
على أقدامها تتسوَّلُ
على كتِف الُّلقيا
تُربِّتُ مُهجتي
فكيفَ على مسرايَ
طيرٌ مُكبَّلُ ؟!
ولي همزةٌ خضراءُ
أضْرَمْتُ قلبهَا
وصالاً
وفي كلِّ النِّهاياتِ مِنجلُ
فلا تَعقدي
فوق السُّطور حواجبًا
أعزَّ على العشَّاقِ
حرفٌ مُهلَّلُ؟!
دعيهِ
يزمُّ الشِّعرُ خلفي شفاهَهُ
ففي هُدْبكِ البسَّامِ
وعدٌ مُكحَّلُ
تقولينَ لي
تلك الصَّباحاتُ طفلةٌ
بلا أذرعٍ
تأتي إليَّ وترحلُ
وأنتَ ..
بأضلاع الوداع تضمُّني
أليس لأبناءِ المواعيد
أرجُلُ ؟!
بلى
ألفُ شوقٍ
للبدايات في دمي
وما رفَّ
في حِضن المسافاتِ بُلبُلُ
وكم وردةٍ
أيقظتُ في مُقَلةِ النَّوى
وما فاحَ في ليلِ الغريبِ
قُرُنْفُلُ
أنا طعنةُ الأشعارِ
فلْيولَدِ الهوى
ففي سُرَّة الأسرارِ
سرْوٌ وسُنبلُ
" أناقة الغياب "
أفاكهةٌ بالضَّوء
قلبي مُعَلَّلُ
وذاكَ شتاءٌ
والمَصِيفُ مُؤجَّلُ
فليتَ سؤالَ الغيمِ
في إثرها اقتفى
ظلالًا
على أقدامها تتسوَّلُ
على كتِف الُّلقيا
تُربِّتُ مُهجتي
فكيفَ على مسرايَ
طيرٌ مُكبَّلُ ؟!
ولي همزةٌ خضراءُ
أضْرَمْتُ قلبهَا
وصالاً
وفي كلِّ النِّهاياتِ مِنجلُ
فلا تَعقدي
فوق السُّطور حواجبًا
أعزَّ على العشَّاقِ
حرفٌ مُهلَّلُ؟!
دعيهِ
يزمُّ الشِّعرُ خلفي شفاهَهُ
ففي هُدْبكِ البسَّامِ
وعدٌ مُكحَّلُ
تقولينَ لي
تلك الصَّباحاتُ طفلةٌ
بلا أذرعٍ
تأتي إليَّ وترحلُ
وأنتَ ..
بأضلاع الوداع تضمُّني
أليس لأبناءِ المواعيد
أرجُلُ ؟!
بلى
ألفُ شوقٍ
للبدايات في دمي
وما رفَّ
في حِضن المسافاتِ بُلبُلُ
وكم وردةٍ
أيقظتُ في مُقَلةِ النَّوى
وما فاحَ في ليلِ الغريبِ
قُرُنْفُلُ
أنا طعنةُ الأشعارِ
فلْيولَدِ الهوى
ففي سُرَّة الأسرارِ
سرْوٌ وسُنبلُ
" أناقة الغياب "