رُزِقتُ بحُبِّهَا والحُبُّ رِزقُ
وإنِّي في هواها مُستَرَقُّ
سَبَتْ روحي وقلبي ويحَ قلبي
فلي في حُبِّها في النَّاسِ سَبْقُ
تَتِيهُ على المدائِنِ باختيالٍ
كغانيةٍ لها في القَدِّ مَشْقُ
وتبرزُ بينَهُنَّ إذا تجلَّتْ
كصُبحٍ وَسْطَ دَيجورٍ يُشَقُّ
وليتَ الشِّعرَ يُسعفُني وهل لي
أمامَ جلالِهَا الأخَّاذِ نُطقُ؟
هَمَمتُ بِبَثِّ أشواقي فأوحى
(سلامٌ مِنْ صَبَا بردى أَرَقُّ)
سيعيَى الشِّعرُ، تعتذرُ القوافي
إذا ما قيلَ كعبتُنَا دمشْقُ
دمشقُ إذا قَضيتُ بنارِ شوقي
فقَدْ أردى شَهيدَ الشَّوقِ عِشْقُ
وما شغفي بِجِلَّقَ مَحْضَ قَوْلٍ
ولكنِّي أسيرُ الرُّوحِ رِقُّ
ولا أرضى مِنَ الأسرِ انعتاقًا
وأكثرُ ما يُغِيظُ الصَّبَّ عَتْقُ
وما مثلي بِحُبِّ دمشقَ مُضْنًى
إذا ما في الأنَامِ يَحِقُّ حَقُّ
ولو نَطَقَتْ دمشقُ فسوفَ تحكي
دعوهُ فإنَّ ذي الدَّعوى لصِدْقُ
حُرمتُ لغُربَتِي عنها منامي
وأدمى القلبَ والأضلاعَ سَحْقُ
وبي بينَ الجَوانِحِ كلَّ حِينٍ
لظًى تُذكى لها ما عِشْتُ حَرْقُ
بُلِيتُ بِحُبِّهَا فَذَوَيتُ حتى
لعمري كادَ يُخفيني مِدَقُّ
ومَنْ يهوى دمشقَ يموتُ وجدًا
وكلُّ جَوًى يُكابِدُ مُسَتَحَقُّ
وما شغفي بِجِلَّقَ مَحْضَ قَوْلٍ
ولكنِّي أسيرُ الرُّوحِ رِقُّ
ولا أرضى مِنَ الأسرِ انعتاقًا
وأكثرُ ما يُغِيظُ الصَّبَّ عَتْقُ
وما مثلي بِحُبِّ دمشقَ مُضْنًى
إذا ما في الأنَامِ يَحِقُّ حَقُّ
ولو نَطَقَتْ دمشقُ فسوفَ تحكي
دعوهُ فإنَّ ذي الدَّعوى لصِدْقُ
حُرمتُ لغُربَتِي عنها منامي
وأدمى القلبَ والأضلاعَ سَحْقُ
وبي بينَ الجَوانِحِ كلَّ حِينٍ
لظًى تُذكى لها ما عِشْتُ حَرْقُ
بُلِيتُ بِحُبِّهَا فَذَوَيتُ حتى
لعمري كادَ يُخفيني مِدَقُّ
ومَنْ يهوى دمشقَ يموتُ وجدًا
وكلُّ جَوًى يُكابِدُ مُسَتَحَقُّ
وإنِّي في هواها مُستَرَقُّ
سَبَتْ روحي وقلبي ويحَ قلبي
فلي في حُبِّها في النَّاسِ سَبْقُ
تَتِيهُ على المدائِنِ باختيالٍ
كغانيةٍ لها في القَدِّ مَشْقُ
وتبرزُ بينَهُنَّ إذا تجلَّتْ
كصُبحٍ وَسْطَ دَيجورٍ يُشَقُّ
وليتَ الشِّعرَ يُسعفُني وهل لي
أمامَ جلالِهَا الأخَّاذِ نُطقُ؟
هَمَمتُ بِبَثِّ أشواقي فأوحى
(سلامٌ مِنْ صَبَا بردى أَرَقُّ)
سيعيَى الشِّعرُ، تعتذرُ القوافي
إذا ما قيلَ كعبتُنَا دمشْقُ
دمشقُ إذا قَضيتُ بنارِ شوقي
فقَدْ أردى شَهيدَ الشَّوقِ عِشْقُ
وما شغفي بِجِلَّقَ مَحْضَ قَوْلٍ
ولكنِّي أسيرُ الرُّوحِ رِقُّ
ولا أرضى مِنَ الأسرِ انعتاقًا
وأكثرُ ما يُغِيظُ الصَّبَّ عَتْقُ
وما مثلي بِحُبِّ دمشقَ مُضْنًى
إذا ما في الأنَامِ يَحِقُّ حَقُّ
ولو نَطَقَتْ دمشقُ فسوفَ تحكي
دعوهُ فإنَّ ذي الدَّعوى لصِدْقُ
حُرمتُ لغُربَتِي عنها منامي
وأدمى القلبَ والأضلاعَ سَحْقُ
وبي بينَ الجَوانِحِ كلَّ حِينٍ
لظًى تُذكى لها ما عِشْتُ حَرْقُ
بُلِيتُ بِحُبِّهَا فَذَوَيتُ حتى
لعمري كادَ يُخفيني مِدَقُّ
ومَنْ يهوى دمشقَ يموتُ وجدًا
وكلُّ جَوًى يُكابِدُ مُسَتَحَقُّ
وما شغفي بِجِلَّقَ مَحْضَ قَوْلٍ
ولكنِّي أسيرُ الرُّوحِ رِقُّ
ولا أرضى مِنَ الأسرِ انعتاقًا
وأكثرُ ما يُغِيظُ الصَّبَّ عَتْقُ
وما مثلي بِحُبِّ دمشقَ مُضْنًى
إذا ما في الأنَامِ يَحِقُّ حَقُّ
ولو نَطَقَتْ دمشقُ فسوفَ تحكي
دعوهُ فإنَّ ذي الدَّعوى لصِدْقُ
حُرمتُ لغُربَتِي عنها منامي
وأدمى القلبَ والأضلاعَ سَحْقُ
وبي بينَ الجَوانِحِ كلَّ حِينٍ
لظًى تُذكى لها ما عِشْتُ حَرْقُ
بُلِيتُ بِحُبِّهَا فَذَوَيتُ حتى
لعمري كادَ يُخفيني مِدَقُّ
ومَنْ يهوى دمشقَ يموتُ وجدًا
وكلُّ جَوًى يُكابِدُ مُسَتَحَقُّ