السبت، 1 أبريل 2017

أَنّى تغفو الشّمس؟ بقلم الكاتبة- زهرة خصخوصي

على شفا الحلم همس المساء
مسافرةٌ نحو تفاصيل الغياب
تراتيلُ خُطاك
تزُقُّها ثغرةٌ في زمن الحنين..
للرّوح تؤرجحها برازخ الإياب
للبدء حيث مُنتهاك
لرعشة الحلم في الطّين
لهدأة من زئير الحرف في عرين العتاب..
***
مسافرة أحلامك نحو المعابر
من سَكرة النّوى إلى هجعة النّوى..
وجرابُ الدّرب يقرضه السّؤال
كذاك السدّ في الزّمن القديم..
أتكفيها فيئا أصداء المنابر
أم تُزفّ للصّمت يمتشق الصّدى
يفتضُّ وجهَها الممحوّ بطبشور المُحال
تلوك فيه أجنّةُ الرّميم أثداء الرّميم..؟
أتكفيكَ، يا مدى العمر، لارتحالات الخطو زخّاتُ ضياء..؟

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini