لَـسَيْر ٌ فــي
رمـالِ الثـلـجِ حـافِ
وبَوحٌ عـن مـرايا
الـحرفِ خافِ
وإِبـــحــارٌ
بـــــلا ِفُــلْــكٍ بــبـحـرٍ
تــلاطـمُ فـيـه
أمـواجٰ الــجـفـافِ
أحــبُ إلــيّ
مــن حـسـناء نـظـمٍ
تَـعَرَّت فـي
الحروفِ من القوافي
ومــوتٌ فــي
الـخليلِ بـلا خـليلٍ
وإعرابُ المضارعِ
كـالـمضافِ
وعَيْشي بَدْوِيًا
في أرضِ ريفٍ
أزاولُ رعـيَ
قـطـعـانِ الــخـِرافِ
أعــــزُّ لــــديَ مـــن ذراتِ حــبـرٍ
أعــــزُّ لــــديَ مـــن ذراتِ حــبـرٍ
لـشَعْرَنَةِ
الـشعيرِ بـها اعـترافي
سأُطلِقُ في
الخليلِ شراعَ سُفْـنِي
تُـمـاخـــِرُ
مـــوجَه دونَ انعـطـافِ
وأُمـطِـرُ مـن
سماء البوحِ غيمي
بـوابـلِ قـاحـلِ
الـزمـنِ الـعجافِ
بها في طينةِ
الإبداعِ زهـري
يضوعُ بحاسة
الـحدقِ الـكِفافِ
إذا مَـسَت حروفي
الصخرَ أمسى
لجوفِ الصخرِ نبضٌ
غيرَ خافِ