لـو كان لي خاطرٌ في العشقِ قلتُ لها
: الـقـلبُ مـمـا دهـا الأوطـان قـد تـعبا
لـكنْ أواسـي الـذي في القلبِ من أملٍ
تـحت الـظلامِ وأطـوي الـجرحَ والنَّصَبا
ومــا ادِّعــاءُ شــداةُ الـفـكرِ فــي وطـنٍ
كـأنـما هــو مِــن عـيـنِ الـضِّـيا انـتُـهبا
قـومي الـذين أبـاحوا الـرَّوضَ وانـقلبوا
عــلـى الأديــبِ وغـالـوا الـفـكرَ والأدبــا
رافعتُ بالطرفِ : إني مسرفٌ ضحكتْ
أومــتْ إلــيَّ ، فـسَـخّْرتُ الـهوى سـببا