الجمعة، 9 يونيو 2017

للروح صوت..بقلم الأديبة صباح سعيد السباعي

للروح صوت

في طريقي إلى المدينة التي دخلت في الغروب... تاركًا صديقتي في فورة غضب حدّ الجنون.... وصقيع الثلج يجلدني
من المحتمل أني في حالة هذيان
من الصعب الدخول إلى عقلها وفهمها...
فجأة أسمع أصواتا غريبة...
أقذف ألف سؤال من أين هذه الأصوات؟!
يستقر بي الفكر أنني ظلمتها...
حين كانت تخبرني عنها....
أمشي والطريق مليء بالكلام...

عن الألم العالمي... الكل يعرفه...
تزداد صخبًا الأصوات....
أتذكر أنها نحن... هم... هي...
لو بيدنا أن نختصر الكلام.... لترتاح التأويلات... عن عاشق هناك عن مهاجر...
استدرتُ عائدا إلى صديقتي....
وجدتها على مفرق تذوب....
تمثالها الثلجي الذي صنعته....
ونسيت...

ق. ق... بقلمي... صباح سعيد السباعي
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini