مُــــدّي
يــديــكِ لأحــضُــنَ الــكـفّـا
ودَعـــي الـسّـفـينَ تـعـانـقُ الـمـرفَـا
تعِبَت من الشّوق
المسافرِ في دمي
نــبـضـاتُ
قـلـبـي وانـحـنَـتْ نــزْفَـا
قـد لامـني من لم
يذُق طعمَ النّوى
ومَـــضَــى
يـــــؤُفُّ بــقــولـهِ أَفَّـــــا
يــا لائـمـي
فــيـهـا إلــيـكَ مـقـالـتي
عــــلّ الــــذي
مـــا بـيـنـنا يَـصـفَـى
كـــلّ الـقـلـوبِ
عـلـيلةٌ دونَ الـهـوى
وصـحـيـحـةٌ مـــن
بــعـدهِ تُـشـفَـى
هــذي الـشّـآمُ
وألــفُ ألــفُ حـكايةٍ
عــــن شــاعـرٍ أَلِـفَ
الــجــوى إِلْــفَــا
مــا ضـرّنـي
أنّـــي بـعـشـقكِ هــائـمٌ
يــا شـامُ بـــل
مـــا ضــرّنـي مـنـفـى
مـنـفـىً بـعـيـدٌ
والــدّروبُ ضـريـرةٌ
والــرّيـحُ
تـعـصِفُ بـالـخُطا عـصـفا
فـمـتـى لـقـاءٌ
فــي الـمـنامِ يـضـمُّنا
أو نــظــرةٌ
كــــي أرتــقــي زُلــفــى
ســـوّرتُ قـلـبـي
بـالـضـلوعِ مــآذنـاً
ووَهَــبــتُـهُ
فــــي عِـشـقـهـا وَقْــفَــا