الأحد، 23 يوليو 2017

يا غيمة سالت- بقلم الشاعرة- رانيا إمام

يا غيمةً سالتْ.. بدون عناق
في صمتها.. عبَرٌ
من الأشواق
يا مهجةً..
في الريح تُطلقُ خطوةً
تقفو الدروب..
برجفةِ الأحداق
في الأرض.. آلاف العيون
تفرقتْ
هُزمتّ..بذكرى..من
حنينٍ باق
في كلّ وجه من
معاني قصةٍ
نزفٌ لقلبٍ... غائم
الأوراقِ..
لا حبّ يُكملُ
في النفوس مدائناً
كلّ البيوت...تبعثرتْ بشقاق
من ذا يلملم في السؤال
..
سرائرا
من ذا يخطّ
بشائر الأخلاق
من زحمة
المسرى...تُطلّ صغيرة
ألِفَتْ.. غياباً.. في
صدى الإرهاق
تعدو وتعدو..
لا ظلالَ لوجهها
قد ضيّعته سذاجة
الأنفاقِ
في بحرها المرتابِ من
همس النوى
ما عاد.. يُلمح....موجةٌ
لرفاق
قد غادروها ..
دون وعدٍ يلتقي
فيه
الشراعُ بآخر الآفاق
لكنها.. رغم الوداع
..
تهلّلتْ
بطيوف فجرٍ.. قادمٍ بوفاق
ورأت على كتفِ الزمان
ضفائراً
لفّت رؤاها من
هوى الإشراق
يا حظها.. إنْ..
بات عنها راحلا
ليلٌ يُضلل نسمة الإبراق
لتظلّ تعزف في الخيال
قصيدةً
ما غيّرتها.. عتمةُ الإخفاق
وتظلّ تسرحُ في
الحياة بروحها
مادام فيها زفرةُ المشتاق

فالحلمُ
يرحلُ بالفؤاد لمركبٍ
يُنجيه دوما من
رؤى الإغراق
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini