يــا جــراحـي
أرقــيــنـي
لا تـــبــالـي مـن أنـيــنـي
قـد غدا حزني رفـيــقي
ضـاع مـن قـلـبي يقيني
اقــتــلـي فـيَّ الأمــانــي
اضـربـيـني أوجـعــيـني
واسـقـنـي كأسَ المـنـايا
ولــحـتــفـي اقـذفـيــنـي
كلُّ شـيء ضــاع مــنـِّـي
لم أعــدْ أخـشى سـنيني
لا أنــيـسـاً،لـي لأســلــو
لا رفــيــقاً يــلـتـقـيـنـي
كلُّـهـمْ طـاروا بــعــيــداً
فـي شـرودٍ صـيَّـرونــي
أيُّ أرضٍ قـد وطــئــنــا
نـحـن فـيـها كالسـجـيـن
عشعش الموتُ بـربـعي
وابــتـُلـيـنـا بــالـمــنـون
قـد سألْتُ الطيـرَ،عـونـاً
أن يـلاقـي لي عـريـني
راح يـعـلـو لا جــوابــاً
فــرمــونـي بـالـجـنـون
طـالـنـي بـالـقـهر سـهمٌ
صدَّق الحـدثُ ظـنـونـي
شــامـُنـا غـابـت بـلـيـلٍ
فـاكتستْ حزنـاً عـيوني
ضاعـتِ الأوطـانُ مـنّــَا
بـعـد سـبـعٍ مـن ســنين
نصفُ شعبي مات ظلماً
غـاب فـي صمـت حزين
هـاتِ مـنــديـلاً لأبـكــي
لـوعـةً تـغـزو جـفـونـي
كنت أرجو العمرَ يصفو
ضاع عمري ويـقـيـنــي
لم نـعـد نـبـغـي حـيـــاةً
مات عـطرُ الـيـاسـمـين
لا تـــبــالـي مـن أنـيــنـي
قـد غدا حزني رفـيــقي
ضـاع مـن قـلـبي يقيني
اقــتــلـي فـيَّ الأمــانــي
اضـربـيـني أوجـعــيـني
واسـقـنـي كأسَ المـنـايا
ولــحـتــفـي اقـذفـيــنـي
كلُّ شـيء ضــاع مــنـِّـي
لم أعــدْ أخـشى سـنيني
لا أنــيـسـاً،لـي لأســلــو
لا رفــيــقاً يــلـتـقـيـنـي
كلُّـهـمْ طـاروا بــعــيــداً
فـي شـرودٍ صـيَّـرونــي
أيُّ أرضٍ قـد وطــئــنــا
نـحـن فـيـها كالسـجـيـن
عشعش الموتُ بـربـعي
وابــتـُلـيـنـا بــالـمــنـون
قـد سألْتُ الطيـرَ،عـونـاً
أن يـلاقـي لي عـريـني
راح يـعـلـو لا جــوابــاً
فــرمــونـي بـالـجـنـون
طـالـنـي بـالـقـهر سـهمٌ
صدَّق الحـدثُ ظـنـونـي
شــامـُنـا غـابـت بـلـيـلٍ
فـاكتستْ حزنـاً عـيوني
ضاعـتِ الأوطـانُ مـنّــَا
بـعـد سـبـعٍ مـن ســنين
نصفُ شعبي مات ظلماً
غـاب فـي صمـت حزين
هـاتِ مـنــديـلاً لأبـكــي
لـوعـةً تـغـزو جـفـونـي
كنت أرجو العمرَ يصفو
ضاع عمري ويـقـيـنــي
لم نـعـد نـبـغـي حـيـــاةً
مات عـطرُ الـيـاسـمـين