الأحد، 2 يوليو 2017

وبـعـيـدةً مــثـلَ الـنّـجومِ بـعـيدَه- بقلم الشاعر- مهند حليمة

بـلِحاظِ عـينكِ صـوّبي التسديدَه
ودَعي الغرامَ يسيلُ لحنَ قصيدَه
ولـتنظري رقـصَ الـجراحِ بفارسٍ
أسـقـطـتِ رايـتَـهُ أَلَـنْـتِ حـديـدَه
ولـتـرحـمي قـلـبـاً يــدقُّ بـعـاشقٍ
أوقــدتِ مـهـجتَهُ أذَبْــتِ جـلـيدَه
قــولـي بــربّـكِ مـا فـعلتِ بـشـاعرٍ
أرخـــى ذوائــبَ شـعـرِه تـنـهيدَه
فـي كـلّ حـرفٍ قـد يـراكِ حمامةً
ويــــراكِ أغـنـيـةً يـــراكِ نـشـيـدَه
ويـراكِ فـي مـهدِ الـسّطورِ كطِفلةٍ
نــامـتْ تــطـاردُ حُـلـمَـها لـتُـعيدَه
ويـراكِ بـلقيسَ الـجمالِ بسحرها
أســـطــورةً ومـلـيـكـةً وفــريــدَه
شــرقــيّــةً غــربــيّــةً وقــريــبــةً
وبـعـيـدةً مــثـلَ الـنّـجومِ بـعـيدَه
يـاقومُ قـد جـفّ الـيراعُ براحتي
وجـمـالـها لــم أسـتـطعْ تـحـديدَه
جـوّدتُ مـن آي الـحسانِ روائعي
وكـتـابُـها لـــم أسـتـطع تـجـويدَه
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini