خَلْفَ رؤيا الظِّلِّ
؛"""""""""""""""؛
أُسَـامِـرُ في رُؤاكِ خَـلِيـطَ نُــورٍ
كأنَّ اللـيـلَ مـِنْ أُنثـى الصَّـبـاحِ
ويمـضي عنـدَ شـأوِ البُعدِ نـزفٌ
يمـزّقُني ويُـبـقِي ليْ جــراحِيْ
وأعـلـمُ أنّ مِــنْ عـيـنـيـكِ وِرداً
يُثِيْبُ العـمـرَ في عـطرِ الأقاحي
كأنّي في غِـمـارِ صُــروفِ دهرٍ
أُرَدُّ بـثُـقــلِ أســـقــامٍ مِـلاحِ
وأينَ العـَابـرونَ مــعَ المــرايا
إلى الشـَّكوى بقـلبٍ مُســـتباحِ
وأحـرثُ ظِـلَّ ذاكـرتي بصــمتٍ
يُصـارعُني بأشــجـانٍ مِــــرَاحِ
وما ليْ مِنْ يـديكِ أثيرُ شـــوقٍ
يُـذاهــــبُـهُ بأفـــــواهِ الرِّيـاحِ
فإنِّي لو أُمِــيْـطُ لـثــامَ قـلـبي
لسـالَ النُّورُ في المــاءِ القَــراحِ
يـُقَـوِّلُني شــرودُكِ في عـَـذَابي
بَعَزْمِ حـروفِ ألســــنةٍ فِـصـَاحِ
إذا أثخنْتِ في ســـكـبِ اعتلالي
فإنَّ الصَّفحَ مِنْ حُســنِ الصـَّلاحِ
؛----------؛
خضر الحمادي
؛"""""""""""""""؛
أُسَـامِـرُ في رُؤاكِ خَـلِيـطَ نُــورٍ
كأنَّ اللـيـلَ مـِنْ أُنثـى الصَّـبـاحِ
ويمـضي عنـدَ شـأوِ البُعدِ نـزفٌ
يمـزّقُني ويُـبـقِي ليْ جــراحِيْ
وأعـلـمُ أنّ مِــنْ عـيـنـيـكِ وِرداً
يُثِيْبُ العـمـرَ في عـطرِ الأقاحي
كأنّي في غِـمـارِ صُــروفِ دهرٍ
أُرَدُّ بـثُـقــلِ أســـقــامٍ مِـلاحِ
وأينَ العـَابـرونَ مــعَ المــرايا
إلى الشـَّكوى بقـلبٍ مُســـتباحِ
وأحـرثُ ظِـلَّ ذاكـرتي بصــمتٍ
يُصـارعُني بأشــجـانٍ مِــــرَاحِ
وما ليْ مِنْ يـديكِ أثيرُ شـــوقٍ
يُـذاهــــبُـهُ بأفـــــواهِ الرِّيـاحِ
فإنِّي لو أُمِــيْـطُ لـثــامَ قـلـبي
لسـالَ النُّورُ في المــاءِ القَــراحِ
يـُقَـوِّلُني شــرودُكِ في عـَـذَابي
بَعَزْمِ حـروفِ ألســــنةٍ فِـصـَاحِ
إذا أثخنْتِ في ســـكـبِ اعتلالي
فإنَّ الصَّفحَ مِنْ حُســنِ الصـَّلاحِ
؛----------؛
خضر الحمادي