الخميس، 21 سبتمبر 2017

ما الشعر؟ ...محمود موزة (1)

ما الشعر ..؟!
------
محمود موزة يسأل والشعراء يجيبون:

يازارعًا في القلب بذرةَ عمره
تسقي السلامَ فتنبتُ الألغامُ

ماذا سينفعُ أن تقولَ قصيدةً
ما الشعرُ ما الإحساسُ ما الإلهامُ ؟

الشاعر  الأصغر سنا 18 عاما  من مواليد 1999  الشاعر السوري اسماعيل مجد  :
ومطلع قصيدته :
1- جسدُ القصيدةِ..مَرمَرٌ..و رُخامُ...
و رحيقُ طَلٍّ.. أسمَرٍ..
وَ غَمامُ..
.
هذا الوجودُ...بأسرِهِ...طِفلٌ لها...
يغفو..على أهدابها..
وَ ينامُ..
.
إنّي أسيرُ الشِّعرَ درباً سرمداً...
بدمي..
وَ لا تتدخَّل الأقدامُ...
.
انظرْ..
هوَ الشِّعرُ اخضرارُ مسافةٍ...
بيني وَ بيني...
جلُّها.. أحلامُ...
.
هوَ نفخةٌ في الطينِ.. صَوتٌ أزرَقٌ...
طُهرٌ...صلاةٌ...نشوةٌ...وَ مُدامُ...

القصيدة الثانية للشاعر العراقي الشاب سامر المربد 20 عاما، ومطلع قصيدته :
2- أكتبْ ....
لكل ضفيرةٍ منسيّةٍ
ولكل طفلٍ في العيونِ ينامُ

ولكادحٍ
كم بات يفرش ظلَّه
ولكل مغتربٍ سماه خيامُ

ولكل قبّرةٍ يشرّدها الأسى
ولكل إنسانٍ طواهُ هيامُ

ولكل خودٍ تعتريها بسمةٌ
لك من هواها الطهر والآثامُ

ولكل نافذةٍ يسيّجها الشذى
 وتحفّها بحنانِها الأنسامُ

القصيدة الثالثة للشاعر السوري محمد شودب 20 عاما
ومطلع قصيدته :
3-قالوا: أتعرفُ نفسها الأنسامُ؟
شفقُ القلوب، ووجهها البسّامُ
.
أختُ التلالِ الخضرِ، بسمةُ وردةٍ
ضحكتْ لروعةِ رقصِها الأيامُ
.
روحُ الهوى الممتدِّ ظلَّ حمامةٍ
لعبتْ بخفقِ جناحها الأحلامُ
.
ما الشعرُ؟
ما الإحساسُ؟
_ بعضُ أصابعٍ
أوتارُها العشاقُ حيثُ أقاموا
.
الشِّعرُ صومعةُ الذينَ تفرّدوا
 للّهِ، يفطرُهمْ إذا همْ صاموا

القصيدة الرابعة للشاعر اليمني الشاب غالب أحمد العاطفي 20 عاما ،
 ومطلع قصيدته :
4-يا ناثرا درر القصيدة بيننا
مني إليك تحية وسلامُ

 الشعر نهر الله في أرواحنا
بنشيده تترنم الأقلام

الشعر محراب القلوب إذا قسا
لون الزمان وساءت الأيام

الشعر صوت الليل يدعونا إلى
سهر طويل والأنام نيام

الشعر موال الخلود لعاشق
عصفت به الأشواق والأوهام


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini